لشكر ينتقد سياسة رفع الدعم عن البنزين

وجه إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب «الوردة»، سهام نقده للطريقة التي يدبر بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، دواليب الحكومة، منتقدا سياسته الرامية إلى رفع الدعم عن البنزين. وطالب لشكر خلال ترؤسه أشغال المؤتمر الإقليمي الخامس للحزب بالجديدة، السبت الماضي، المواطنين عامة والناخبين خاصة، تقييم فترة تسيير الشأن العام من قبل الاتحاد الاشتراكي، وفترة تسيير العدالة والتنمية وإجراء مقارنة بينهما. وقال لشكر إن عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، تحمل المسؤولية في ظروف صعبة بناء على رغبة المرحوم الحسن الثاني، لإخراج المغرب من السكتة القلبية، منها ارتفاع المديونية الخارجية والآثار السلبية للجفاف لسنوات متتالية، وتأثير سياسة التقويم الهيكلي أما بنكيران، على حد تعبيره، تحمل المسؤولية في ظروف مريحة، ارتبطت بالحراك الداخلي المرتبط بالتغيير المؤسساتي، الذي أعطى صلاحيات كبرى لمؤسسة الوزارة الأولى، توفر وسائل تطبيق برامجه بأريحية، «لكن للأسف، نسجل تراجعا خطيرا شمل قطاعات كثيرة، وتراجعا مرتبطا بالحرية والمساواة والعدالة والكرامة». وأضاف الكاتب الأول أن بنكيران تحمل المسؤولية في ظروف طبيعية ملائمة، عادت على المغرب بالخير، واكبها تراجع سعر البنزين إلى أقل من 50 دولارا للبرميل، في الوقت الذي وصل فيه في عهد اليوسفي إلى 150 دولارا، منتقدا عزمه رفع الدعم عنه، وقال في الصدد ذاته، «لو اشترى بنكيران البنزين، بما اشتراه اليوسفي، لباعه للمواطنين بـ 20 درهما أو25 «. وانتقد الكاتب الأول سياسة الحكومة المرتبطة بتعليم اللغات، مذكرا بالإمكانيات الطبيعية والاقتصادية، التي يزخر بها إقليم الجديدة، منها السياحة والفلاحة والصيد البحري وقربه من القطب الاقتصادي الأول ووجود أكبر ميناء معدني وطريق سيار وتوفره على ثروة طبيعية من الطحالب البحرية، التي يبلغ انتاجها السنوي إلى 6000 طن، إلا أن غياب برنامج للاستغلال المنظم لهذا المنتوج الساحلي، والاستغلال العشوائي الذي يستنزف هذه الثروة الوطنية، جعلا هذا المنتوج مهددا بالانقراض. ونوه محمد الزهراوي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي الخامس، المنعقد تحت شعار «تعبئة شاملة استمرارا للشرعية وتنمية مجالية لجهوية متقدمة»، بأعضاء اللجنة التحضيرية على المجهودات التي بذلوها لإنجاح هذه المحطة النضالية. وقال إن إقليم الجديدة يتكون من 27 جماعة، قام الاتحاد الاشتراكي بتجديد 18 فرعا منها، مشيرا إلى أنه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، ستتم تغطية كافة الجماعات. وأوضح أن الكتابة الإقليمية السابقة ولدت ميتة، ولم تقم بالأدوار المنوطة بها، ولم يبق منها سوى أربعة مناضلين، بذلوا مجهودات استثنائية للتحضير للمؤتمر الحالي. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

لشكر ينتقد سياسة رفع الدعم عن البنزين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موظفة بمكتب الصيد اقتنصت الملايين من حالمين بالوظيفة

الدرك يفك مواجهات الشبيبة الحركية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات