بنكيران يجمع وزراءه لإخماد نيران الفضائح

سرير و"دوش" عمارة وحب "الحبيب وسمية" ضمن جدول الأعمال ورئيس الحكومة تعرض لـ"صدمة سياسية" بسبب تصرفات وزراء حزبه يعقد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، اجتماعا طارئا يضم وزراء حزبه، لتفادي تداعيات غير محسوبة، قد تنجم عن سوء تصرف بعض وزرائه، على خلفية قصة «حب» الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، أو قضية «السرير والدوش» التي أثارها عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن. وذكرت مصادر «الصباح» أن بنكيران يتخوف من أن تصبح قصص وزراء حزبه العشرة، محط انتقادات لاذعة من قبل خصومه السياسيين، ما سيحطم كل الإجراءات التي اعتبرها مفيدة للمجتمع، كضمان التوازن المالي للاقتصاد الوطني، وتقليص نفقات صندوق المقاصة، بتحمل الطبقات المتوسطة والميسورة، حجم استهلاكها للمحروقات، ورفع قيمة المساعدة لبعض الفئات المحتاجة، كالطلبة، وتسريع وتيرة استفادة الأخرى، مثل المطلقات والأرامل، ورفع الحد الأدنى للأجر في الوظيفة العمومية، إلى 3 آلاف درهم، ورفع الحد الأدنى للمعاش إلى ألف درهم.وقالت المصادر نفسها إن بنكيران قرر الاجتماع مع وزراء حزبه، على عجل، مساء أمس (الخميس)، بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، إذا كانت أجندة لقاءاته تسمح له بذلك، أو مساء اليوم (الجمعة)، لحسم طريقة اشتغالهم، والرجوع إليه في أي معضلة إدارية أو شخصية.وأكد بنكيران في اجتماع سابق للجنة الوطنية لحزبه، نهاية الأسبوع الماضي، أنه لم يستشر في قضية «الشوباني وبنخلدون»، كي يكون لديه رأي واضح، ويتخذ على ضوئه موقفا حازما، لكنه شدد أن على كل واحد منهما تحمل مسؤوليته، وفهم من قصده أنه قد يعصف بهما في التعديل الحكومي المرتقب، فيما قال في اجتماع الأمانة العامة لحزبه، المنعقد الثلاثاء الماضي، إن «الحزب محرج» في هذه القضية. وأوضحت المصادر أن بنكيران تعرض لـ»صدمة سياسية»، لأنه شعر بأن وزراء حزبه، تخلوا عنه، بتصرفاتهم غير المفهومة، والتي تضر بمكانة الحزب، وبأعضاء الحكومة، وسبق له أن نبه فريقه البرلماني بحضور أعضاء أمانة الحزب، بأنه لا يريد أن يكون لاعبا وحيدا على شاكلة «ليونيل ميسي»، يسجل في مرمى الخصوم، عبر تسربات، يراوغ فيها دفاع الخصوم، ويسدد من بعيد، ويجتهد ويدافع، ويقوم بكل الوظائف، حاثا الجميع على تحمل المسؤولية في الدفاع عن القرارات الحكومية المتخذة، وعدم السقوط في مطبات يستغلها الخصوم.والتقط عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، رسالة بنكيران وعقد اجتماعا مع أعضاء فريقه النيابي، حاثا إياهم على تفادي السقوط في أي مشكل، قد يستغله الخصوم السياسيون للإجهاز على الحزب، على بعد أربعة أشهر من موعد الانتخابات الجماعية.أحمد الأرقام

بنكيران يجمع وزراءه لإخماد نيران الفضائح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"سكانير" لتزوير توقيع وزير الداخلية

والي آسفي يقود انقلابا على 19 مسؤولا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات