ولعلو: مدينة جامعية جديدة بالرباط

كشف فتح الله ولعلو، عمدة الرباط، الأوراش الكبرى التي انطلقت بالرباط، مؤكدا أنها ستكون جاهزة في غضون أربع سنوات المقبلة، تماشيا مع أهداف مشروع «الرباط مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية». وأوضح عمدة الرباط، الذي حل ضيفا على «نادي ليكونوميست» بالرباط، أن العاصمة، بصدد بناء نوع من التكامل مع البيضاء، منذ نحو عشر سنوات، من حيث التكنولوجيات الجديدة والخدمات والقطاع المالي، «علما أننا في عاصمة القطاع المالي العمومي، فبنك المغرب وصندوق الإيداع والتدبير والقرض الفلاحي كلها توجد في الرباط»، مشيرا إلى أن خط القطارات الرابط بين الرباط والبيضاء تحول إلى «ميترو»، أي أن هناك نوعا من التكامل، وانطلاقا من ذلك، هناك منتوج اقتصادي جديد للرباط. وتحدث ولعلو في هذا السياق عن وجود 12 فندقا كبيرا من فئة خمس نجوم في طور البناء بالرباط، «ما يعكس وجود طلب، بعضها في شارع النخيل وقرب الغولف، وثلاثة قرب أبي رقراق، علاوة على عمليات الترميم الواسعة التي تعرفها الفنادق القديمة. ومن بين الأوراش الكبرى التي ستعرفها العاصمة أيضا، تحدث عمدة المدينة عن إحداث مدينة جامعية جديدة، تنضاف إلى مدينة العرفان، سيكون موقعها، قريبا من أم عزة. وأردف «نشتغل أساسا على تقوية البنيات الأساسية للمدينة، والسكان يلاحظون وجود أشغال في كل مكان، خاصة توسيع الشوارع الرئيسية، وبعدها سنمر إلى تأهيل الشوارع الصغيرة، وانطلاقا من الطريق السيار المداري الذي يوجد في طور الانجاز على طول 45 كيلومترا، ستحدث ثلاثة مداخل، واحد يؤدي إلى شارع المهدي بنبركة، والثاني نحو شارع محمد السادس وثالث نحو عكراش والولجة». علاوة على ذلك، ستشهد الرباط، يضيف ولعلو، إحداث حزام مداري انطلاقا من الطريق الساحلية ليصل إلى الطريق السيار الحالي الذي سيصبح شارعا حضريا. مشروع مهيكل آخر يتمثل في بناء جسر جديد قرب اليوسوفية سيربط بين الرباط وسلا، من جهة الرباط سيصل إلى مقر مؤسسة «مامدا» بشارع محمد السادس، ليصل في سلا إلى ملتقى الطرق المحاذي للمطار العسكري، ما سيخفف الضغط على قنطرة الحسن الثاني التي تشكو من ضيق منافذها سواء في الرباط أو سلا، «والأمر هنا لا يتعلق بالربط بين مدينتين هما الرباط وسلا، بل بالربط بين جنوب وشمال المغرب»، يوضح ولعلو، الذي أكد وجود مشاريع أخرى تهم إحداث مواقف للسيارات، في أكدال قرب مسجد بدر، ثم في شارع العلو بوسط المدينة، ثم في باب الأحد وقرب الطريق السيار الحالي. وبخصوص مشاريع هيكلة الباعة المتجولين، أقر عمدة المدينة بوجود مشكل حقيقي يخلقه الباعة المتجولون بالمدينة، وأخذ أبعادا كبيرة منذ ثلاث سنوات كما هو الشأن في كافة المدن الكبرى، مبرزا أنه لم يتبلور بعد تصور شامل لحل هذا المشكل «هناك تفكير مستمر بين أطروحتين، واحدة تقول ببناء أسواق مع ما يعنيه ذلك من أخطار المضاربة، وثانية تقول بتجميعهم»، مشيرا إلى أن الحل الثاني تم اعتماده في سوق العكاري وأظهر نجاحه، قبل أن يستدرك «هذا المشروع الوطني يتطلب قدرا كبيرا من التحكم عبر تفكير مستمر، وهو أمر صعب، فالأمر لا يتعلق مثلا بالنسبة إلى الرباط بأناس يسكنون في الرباط نفسها بل يأتون من الخميسات ومن تمارة ومن كل مكان...». هجر المغلي

ولعلو: مدينة جامعية جديدة بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إهمال يتسبب في حروق لرضيع بمستشفى الجديدة

والي البيضاء يصب الزيت على نيران الفدرالية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات