قال الكوتش عزيز أفكار إن الشعور بالإقصاء، سواء في العمل أو رفقة أفراد العائلة، من المشاكل التي تواجه الكثير من الأشخاص، والتي تؤثر عليهم نفسيا. وأوضح أفكار أن الشعور بالإقصاء الاجتماعي له عواقب كثيرة، من أجل ذلك، من المهم، حسب تعبيره، الحرص على تخطي الوضع، ووقف حد لهذا الإقصاء، لتطوير الذات. وكشف المتحدث ذاته أن الكثيرين يتخوفون من الخروج من دائرة الإ,قصاء والرفض الاجتماعي، لأنهم يجدون راحتهم وسط تلك الدائرة، وقد تسلط عليهم الأضواء، عندما يغادرونها وهو ما قد يزعجهم. وأضاف الكوتش أن الكثير من الأشخاص قد لا يقوون على المواجهة، رغم أنها من النقط التي تساعد على تخطي الإقصاء "هناك أشخاص يبرمجون أنفسهم ليظلوا بعيدا عن الأضواء ويقصون أنفسهم بأنفسهم، رافضين مواجهة الوضع"، حسب تعبيره. وتابع حديثه بالقول "من أهم النصائح للخروج من دائرة الإقصاء، التوقف عن التطلع لاهتمام الآخرين، والوصول إلى مرحلة الحرص على تبادل الأفكار والآراء مع الآخرين والدخول في نقاش معهم، دون انتظار اهتمامهم". وكشف الكوتش أنه لتجاوز الإقصاء الاجتماعي، من الضروري التسلح بطاقة "الحضور" وعيش تفاصيل الوقت الحاضر لمواجهة الآخرين "مع رفض بعض الممارسات التي يمكن أن تقلل من شأن الشخص"، حسب تعبيره. إ.ر