ما كاد محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية، ينتهي من صياغة سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية، دعا فيه إلى وقف توزيع "القفف" الرمضانية، كي لا تستغل سياسيا وانتخابيا، حتى شرع بعض برلمانيي الفريق الحركي في الانخراط في توزيع المساعدات الرمضانية في دوائرهم الانتخابية. وأكد أكثر من مصدر أن هذه التصرفات، التي لا تخفى خلفياتها الانتخابوية، تتم تحت غطاء المساعدات الاجتماعية، لكن الهدف الخفي الذي يبرره تسجيل أسماء وهواتف المستفيدين، هو استعمالها، في ما بعد، خلال الانتخابات. وانتقد أوزين التلاعب بمعاناة المواطنين في شهر الغفران، لكن برلمانيي حزبه لهم رأي آخر. ع. ك