تساءل أكثر من مصدر حزبي عن أسباب وخلفيات تسليم عبد اللطيف أبدوح، القيادي في حزب الاستقلال، نفسه إلى رجال الأمن في الدقائق الأولى، التي أعقبت صلاة الفجر، من اليوم الذي توجه فيه إلى مخفر الشرطة. وعزت مصادر مقربة منه سبب ذلك، إلى تجنب مطاردته من قبل عدسات مصورين لمواقع إلكترونية شهيرة، يقتنصون مثل هذه اللحظات. وترابط قنوات إلكترونية أمام منازل بعض المحكوم عليهم في ملف فندق السعدي، الذين مازال الجميع ينتظر أن يسلموا أنفسهم، من أجل قضاء المدة المحكوم بها ضدهم. عبد الله الكوزي