استغنى عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن خدمات "الكاتبة الخاصة"، التي كانت الآمر والناهي في الوزارة في عهد الوزير السابق محمد عبد الجليل، وأبعدها من محيط الديوان. وتعد الكاتبة الخاصة للوزير السابق، علبة أسرار الوزير المبعد، وكانت تطلع على كل قرارات الوزارة، بل تساهم فيها، وتعطي الضوء الأخضر من أجل تمريرها. ورفض قيوح هذا "الأسلوب"، وقرر "نفيها" إلى مصلحة بعيدة عنه، حتى لا تبقى قريبة من الملفات وتطلع عليها. عبد الله الكوزي