الفريق المغربي يحصد المركز الثالث في كأس العالم بالسعودية أنهى المنتخب المغربي منافساته في كأس العالم "FIFAe" في لعبة "Rocket League"، المنظم في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، في الأيام الأخيرة، باحتلاله المركز الثالث، بعد تغلبه على مجموعة من فرق الدول الأجنبية. واحتل الفريق المغربي المركز الثالث مناصفة مع البرازيل، وراء كل من المنتخب السعودي، بطل المسابقة، والمنتخب الفرنسي وصيف البطل. وخاض المنتخب الوطني منافسات كأس العالم على مدار 4 أيام، بالعاصمة السعودية، ويضم الفريق الوطني الرباعي، أمين بنعياشي (itachi)، سامي حاجي (dralii)، نسيم بالي (nass) وأنس سهلي (audrax) تحت قيادة المدرب الأمريكي ماثيو أكيرمان. وعلقت جامعة الرياضات الإلكترونية على الفوز بالقول إنه "بهذا الإنجاز غير المسبوق يدون المغرب مرة أخرى اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الرياضات الإلكترونية العالمية، بفضل شبابنا الموهوب، الذي لا يفوت فرصة لإبراز قدراته في شتى المجالات". وهناك مجموعة من الفرق المغربية التي شاركت في السنوات الثلاث الأخيرة في مسابقات دولية لألعاب مختلفة، وفازت بعدد من الألقاب، كما أن فريق "فيفا" صعد في السنة الماضية إلى نصف نهائي كأس العالم، قبل أن يغادر البطولة أمام فرنسا. وتشهد سوق الألعاب الالكترونية سنة بعد أخرى توسعا كبيرا، إذ يعتبر المغرب في الوقت الراهن من أكثر البلدان التي تستهلكها، إذا لم نقل أنها الأولى، وهو ما انتبهت إليه وزارة الشباب في السنتين الأخيرتين، إذ تخطط لبناء مدينة للألعاب الإلكترونية في الرباط. وتدر سوق الألعاب أرباحا خيالية على بعض الدول، التي شاع فيها هذا الشكل الترفيهي، ولديه شعبية كبيرة، خاصة في دول جنوب شرق آسيا، ودول الخليج في السنوات الأخيرة، ناهيك عن دول أوربا وأمريكا الشمالية. وهناك قوة رهيبة في سوق الألعاب تمكن الدول من الانتشار ثقافيا وتسوق لنفسها، إذ أن الدول التي تصنع الألعاب تدمج شوارعها ومدنها ومعالمها التاريخية في اللعبة، ما يؤثر بشكل مباشر على الشخص الذي يمارس اللعبة، إذ تعرفه بها وتحببها إلى نفسه، وتساهم بشكل كبير في السياحة. وبالإضافة إلى البعد الترويجي للبلد من خلال الألعاب، هناك فرصة اقتصادية كبيرة في هذه السوق، إذ يطمح المغرب من خلال المدينة التي يبنيها، إلى إتاحة فرص لمطوري الألعاب وإنشائها لإبراز مواهبهم، وستشجع الشركات الناشئة، على اقتحام المجال. عصام الناصيري