بديل طبيعي لـ "البوطوكس" ويشمل علاجات غير جراحية ينصح الخبراء في التجميل بتقنية "النوتوكس" البديل اللطيف والطبيعي لتقنية "البوطوكس"، إذ يقدمون مجموعة متنوعة من العلاجات غير الجراحية وطقوس العناية التي تغذي البشرة وتعمل على محاربة الشيخوخة مع مرور الوقت دون الحاجة إلى استعمال حقن في الأفق. وفي عالم الجمال والعناية بالبشرة، غالبا ما يؤدي البحث عن بشرة شابة ومشرقة وتشع نضارة إلى مسارين مختلفين وهما "البوطوكس" و"النوتوكس". وتتجه كثير من النساء إلى "البوطوكس" باعتباره اختيارا كلاسيكيا، وأيضا طريقة سريعة وفعالة لتنعيم التجاعيد ببعض الحقن الصغيرة، التي يكون مفعولها ساحرا وسريعا لإرخاء تلك الخطوط المزعجة، التي تظهر مع التقدم في العمر. ويقول الخبراء في المجال إنه سواء كانت المرأة منجذبة إلى الإشباع الفوري ل"البوطوكس" أو "النوتوكس"، فإن كلا التقنيتين تلبيان فلسفات جمالية مختلفة، مما يتيح اختيار المسار الذي تشعر أنه مناسب لبشرتها. ويرتبط "النوتوكس" بالبدائل غير الجراحية التي تهدف إلى تحقيق تأثيرات مماثلة لمكافحة الشيخوخة دون استخدام السموم أو الحقن. وفي ما يخص مصطلح "نوتوكس"، فهو ليس منتجا محددا، بل فئة من العلاجات والمنتجات. يمكن أن تتضمن تقنيات مختلفة، مثل منتجات العناية بالبشرة وهي عبارة عن علاجات موضعية عالية الجودة تحتوي على مكونات فعالة مثل "الريتينويدات" أو "الببتيدات" أو "حمض الهيالورونيك"، التي تعزز تجديد البشرة وتقلل ظهور التجاعيد مع مرور الوقت. وتعتبر تمارين الوجه من تقنيات "النوتوكس" وتتضمن حركات محددة لتقوية عضلاته، مما قد يؤدي إلى مظهر أكثر شبابا، إلى جانب الإجراءات غير الجراحية وتشمل علاجات الوجه بالتيار الكهربائي الدقيق، والعلاج بالليزر، والموجات فوق الصوتية، أو الترددات الراديوية التي تحفز إنتاج الكولاجين وتشد الجلد من دون حقن. تختلف تأثيرات طرق "النوتوكس" بشكل كبير حسب العلاج ولكنها تتطلب الاستخدام المستمر أو حصص متعددة للحفاظ على النتائج. وفي ما يخص "البوطوكس"، فهي مادة مصنوعة من سم "البوتولينوم"، وهو بروتين سام للأعصاب تنتجه بكتيريا "كلوستريديوم البوتولينوم". ويتم حقن "البوطوكس" في عضلات معينة لشلها مؤقتا، مما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، خاصة حول الجبهة والعينين والفم.