المهرجان اختار «تحديات الذكاء الاصطناعي» شعارا له تلقت إدارة المهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة أكثر من 200 طلب من دول مختلفة للمشاركة بأفلام قصيرة في مسابقة دورتها التاسعة المنظمة من قبل جمعية المهرجان بين 15 و18 دجنبر المقبل تحت شعار "السينما وتحديات الذكاء الاصطناعي"، بدعم من المركز السينمائي المغربي وبمشاركة وجوه سينمائية وطنية ودولية. وتراهن على ارتفاع عدد طلبات المشاركة في المسابقة إلى 300 فيلم وطنيا وعربيا ودوليا، مع انتهاء أجل استقبال المشاركة المحدد في 31 أكتوبر الجاري، على أن تشكل لجنة فنية خاصة للبت فيها واختيار 20 فيلما روائيا للتنافس على جوائزها الكبرى وللجنة التحكيم الخاصة وأفضل تشخيص للإناث والذكور وجائزة الجمهور. وفتحت الجمعية المنظمة باب المشاركة في وجه كل المخرجين من الوطن وخارجه، على أن يتجاوز عمرهم 18 سنة وألا تتعدى مدة الفيلم الروائي القصير 30 دقيقة، وألا يكون قد شارك في المسابقة الرسمية في دورات سابقة وأن يكون من إنتاج الفترة بين 2020 و2024، وأن تتضمن النسخة المقترحة ترجمة تحتية. ولم تعلن الجمعية المنظمة لهذه الدورة الفضية، بعد عن أسماء أعضاء اللجنة الفنية المختصة بالفرز وتلك للتحكيم التي قالت إنها ستتكون من 5 أعضاء سيعلن عن أسمائهم لاحقا، متحدثة عن مشاركة باحثين وخبراء في مجالات السينما والفنون الدرامية في ندوة فكرية، وتنظيم ماستر كلاس وورشات تكوينية وحفلات لتوقيع كتب. ولم تعلن أيضا عن الأسماء الفنية المنتظر تكريمها في الدورة، تكريسا وترسيخا منها لثقافة الاعتراف بما أسدوه من خدمات للسينما. وتحدثت عن أن معارض فوتوغرافية وأجهزة الكاميرا، ستنظم بالمناسبة، مع "وجود مفاجآت إضافية"، كما أشار إلى ذلك بلاغ للجمعية في موضوع الدورة دون أن يكشف عن طبيعة هذه المفاجآت. وقالت إدارة المهرجان إن هذه الدورة تتميز بالمزج بين الفعاليات الرقمية عن بعد وتلك الحضورية، إذ ستتنافس فيها عدة أفلام قصيرة في صنف الروائي، و"تعكس تحديات الذكاء الاصطناعي بشكل جاد وهادف"، على أن تسعى الأفلام المشاركة إلى مراعاة مشاعر وفكر ووجدان المتلقي ومتطلبات الحياة اليومية. وألحت على ضرورة تقديم الأفلام المتنافسة، لرؤى نقدية وفكرية مبتكرة، سيرا على ما دأبت عليه هذه التظاهرة الثقافية التي "تعزز من مكانة السينما في المجتمع وتفتح آفاقا جديدة للفكر والإبداع" بلغة بلاغ الجمعية، التي قالت إنه يسمح لها بترجمة عنوان أي فيلم مرشح وملخصه إلى لغات أخرى عند الحاجة إلى ذلك. حميد الأبيض (فاس)