هلال يفكك أساطير جنرالات الجزائر

رد على أراجيف عطاف وعمار حول الصحراء وأكد دعم 109 دول للحكم الذاتي فكك عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أساطير جنرالات الجزائر حول الصحراء المغربية، ورد على أراجيف أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية، وعمار جامع، ممثل الجزائر، بتكذيب تصريحاتهما، التي تتضمن المغالطات بالحجج الدامغة. وقال هلال «لا بد لي أن أقول إنه يجب على الجزائر أن تستيقظ من سبات الحرب الباردة، بعدما دعا من يمثلها إلى استقلال الصحراء المغربية، كي تدرك بالواقع الملموس أنها استقلت في إطار اندماجها في وطنها الأم، المملكة المغربية، منذ نصف قرن». وأوضح هلال، خلال اجتماع أشغال الدورة العادية التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة أخيرا بنيويورك، بأن مسؤولي الجزائر تناسوا، أو تظاهروا بالنسيان، أنه في هذه القاعة نفسها تم إعلان نهاية الاستعمار الإسباني للصحراء المغربية، عبر اتخاذ قرار في هذا الشأن بحضور الجزائر نفسها وهو القرار رقم 345 ب. وأكد أنه مر نصف قرن منذ أن أخذ العالم علما بنهاية الاستعمار الإسباني وعودة الصحراء إلى الوطن الأم، بعد إبرام اتفاقية مدريد، قائلا «أود أن أذكر بحقيقة تاريخية، وهي كلمة الرئيس الراحل بومدين، خلال القمة العربية بالرباط، عندما أعلن أمام ملوك وأمراء ورؤساء الدول، أنه سيؤيد أي صيغة من شأنها أن تسمح بإنهاء الاستعمار في الصحراء المغربية. وبعد مرور عام، تم إنهاء استعمار الصحراء المغربية». وكشف الدبلوماسي المغربي المغالطة الثانية التي صرح بها رئيس الدبلوماسية الجزائرية، التي أكد فيها أن بلاده تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ودعم المسلسل الأممي، موضحا أنها مجرد كلمات لذر الرماد في العيون، لأنه تم تعيين ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي الجديد، قبل ثلاث سنوات، ومع ذلك، لم تجر مفاوضات، لأن الجزائر رفضت وعارضت استئناف العملية السياسية، وترفض القرارات التي تتحدث عن العملية السياسية»، رغم أن اسمها موجود في كل قرارات مجلس الأمن، وتتهرب من الحضور في جلسات الموائد المستديرة، وتريد، في الوقت نفسه، أن تفرض من يشارك فيها، ما يؤكد كذب مسؤولي هذا البلد. وعرى المسؤول المغربي عن الكذبة الثالثة التي تتعلق باتهام الدبلوماسية الجزائرية للمغرب بـ»تزوير الوقائع»، قائلا «نحن لا نقوم بتزوير أي شيء، بل نعمل في وضح النهار مع المجتمع الدولي»، فيما تتجاهل الجزائر الاعتراف بالواقع، الذي يتجلى في أن 109 دول من المجتمع الدولي تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، بينها 19 دولة أعضاء في الاتحاد الأوربي. وفي رده على الملاحظة التي أدلى به وزير الخارجية الجزائري بشأن التهديدات الإرهابية والانفصالية التي تشهدها منطقة الساحل والصحراء، أكد هلال أنه يتفق مع هذا التشخيص، مضيفا أن الوزير لم يفصح عن الحقيقة، بأن الجزائر هي أم كل مشاكل الساحل والصحراء، متسائلا «وإلا، فأين يلجأ الإرهابيون والانفصاليون؟ طبعا إلى الأراضي الجزائرية"، إذ قبل يومين اتهم عبد الله مايغا، نائب الوزير الأول ووزير الدولة المالي، من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجزائر بأنها بمثابة قاعدة خلفية للإرهابيين الذين يعيثون فسادا وتقتيلا في بلاده من خلال توفير الملاذ والغطاء. وعاد هلال للرد على تدخل ثان لممثل الجزائر، قائلا "سيفهم المجتمع الدولي لماذا ذكر المغرب الجزائر عشرين مرة. بكل بساطة، لأنه في كل يوم، وعلى مدى نصف قرن، تقومون بتدريب وتمويل ميليشيات «بوليساريو»، وإيواء الإرهابيين والسماح لهم بعبور حدودكم ليهاجموننا». أحمد الأرقام

هلال يفكك أساطير جنرالات الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استعادة الثقة في الشخصية الضعيفة

4 فوائد لممارسة "اليوغا"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات