ستختتم، اليوم (الاثنين)، فعاليات الدورة الخامسة لتظاهرة "شواطئ الشعر" بالصويرة، من تنظيم دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة - جهة مراكش آسفي والمديرية الاقليمية للثقافة بالصويرة. واستضافت الدورة الخامسة، لفيفا من الشعراء والنقاد والموسيقيين والتشكيليين، وشهدت الفعاليات كل ليلة على الساعة الثامنة ليلا، تنظيم لقاءات وأمسيات شعرية، وفقرات موسيقية، إلى جانب الاحتفاء بتجربة الزجال الصويري الشاعر عبدالرحمن الحامولي. وافتتح ضمن فعاليات "شواطئ الشعر"، الفنان مصطفى بن مالك معرضه الفني "على عتبة الروح"، مع تنظيم ورشات الشعر والمسرح والقراءة الموجهة للأطفال واليافعين يوميا، علما أن دار الصويري احتضنت منتديات الشواطئ الحوارية. واندرجت التظاهرة الشعرية الكبرى، ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية الجنوبية، وأيضا من أجل المزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. واختارت دار الشعر بمراكش تنظيم الدورة الخامسة للملتقى بالصويرة، بعدما نظمت الدورات السابقة يسيدي إفني وأكادير والصويرة والوطية في طانطان. وشكلت تظاهرة "شواطئ الشعر"، فضاء ثقافيا واجتماعيا يسعى لتجسير الهوة بين الجمهور والشعر، ضمن برمجة كانت تسمح باللقاءات المباشرة للمبدعين وجمهورهم. كما مكنت من سفر الشعر بين الأمكنة والفضاءات ضمن ذروة عودة المهاجرين المغاربة للوطن، إحدى اللحظات الرمزية المليئة بالحس الاجتماعي والتلاقي. إ.ر