تزوير العملات يضطر عدد من الشباب رغبة منهم في توفير متطلباتهم خاصة المتعلقة بالكماليات، مجاراة لأقرانهم الذين يتمتعون بالقدرة على الاصطياف في أحسن فضاءات الترفيه والمطاعم وكذا أجود وأحدث أنواع الهواتف الذكية وغيرها، (يضطر) إلى سلوك أسلوب الإجرام عن طريق تزوير أوراق العملة الوطنية خاصة المتعلقة بفئة 200 درهم. ولتسهيل توفير حاجياتهم يلجأ الجانحون إلى تنفيذ أساليب النصب والاحتيال على الأسواق الممتازة وكذا الفضاءات الترفيهية والمطاعم المقصودة، باعتماد عملية تزوير الأوراق النقدية للعملة الوطنية وترويجها في معاملاتهم التجارية، أو التنقل بين المحلات التجارية لاقتناء بعض الحاجيات لتنفيذ مخططات ترويج الأوراق المزيفة والحصول على أخرى حقيقية، عن طريق اقتناء السلع واسترداد المبلغ الباقي. وفي الوقت الذي تسلم فيه الجرة في بعض الأماكن، يزداد طمع الشاب ويواصل توسيع دائرة إجرائمه، إلى أن يجد نفسه رهن الاعتقال بعد أن يسقط في شر أعماله، بمجرد أن يفطن إلى مخططاته أحد الضحايا المستهدفين، لتتحول بذلك الرغبة الجامحة في قضاء صيف ممتع إلى حسرة وندم وسط غياهب السجون. محمد بها مخاطر الوشم يختار أغلب الشباب والمراهقين في فصل الصيف الإقبال على وشم مناطق مختلفة من أجسادهم، لإحداث رسومات وصور تعبيرية بهدف الزينة أو استعراض العضلات في الشواطئ والمسابح للحصول على الإعجاب المرغوب فيه. وإذا كان مستعمل الوشم يعتقد أن الخطوة أمر باعث على السعادة وإثارة إعجاب الغير، فإن السلوك يتضمن مخاطر متعددة خاصة عند ظهور مناطق منتفخة تتكون على الجلد بسبب فرط نمو نسيج الندوب، وكذا نوعية المعدات المستخدمة لرسم الوشم التي تكون ملوثة بدم مستعملين آخرين، أو عندما يتم استخدام ألوان ملوثة تحتوي على مواد مسببة للأمراض. وأطلق أطباء تحذيرات تتعلق بمخاطر محتملة يسببها الوشم، خاصة أن الإبرة المستعملة في الوشم تصل للدم مباشرة، وهو ما قد يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة، دون الحديث عن مشاكل صحية ونفسية للراغبين في التخلص من الوشم الذي يبقى صعبا ومكلفا من الناحية المادية. م.ب