ساهمت رقمنة مجموعة من الإجراءات الإدارية، في الفترة الأخيرة، في تبسيط حصول المغاربة على وثائقهم بطريقة سلسة، وهو ما أقر به أزيد من ثلثي المغاربة المستجوبين في استطلاع حديث. وقال 67 في المائة من المستجوبين في استطلاع أجرته مؤسسة "سونيرجيا"، إنهم شعروا بأن الإجراءات الإدارية أصبحت مبسطة من خلال الرقمنة، وأنه أصبح من الممكن القيام بمجموعة من الإجراءات، من خلال الأنترنت. وقالت نسبة 41 في المائة إن الرقمنة بسطت الإجراءات الإدارية بشكل كبير، في حين قالت نسبة 26 في المائة إنها تبسطت نسبيا، في حين أن 7 في المائة قالوا إن الرقمنة لم يكن لها أي دور في تبسيط الإجراءات الإدارية، و5 في المائة قالوا إنها لم تتبسط بالشكل الكافي، في حين أن 22 في المائة قالوا إن لا رأي لهم في الموضوع. ويعتبر الشباب أكثر الفئات التي شعرت بالتحسن في ما ساهمت فيه رقمنة الإجراءات الإدارية، بنسبة بلغت 84 في المائة، تليهم فئة الميسورين بنسبة 81 في المائة. وحول ما إذا كان المستجوبون يعدون وثائقهم في الإدارات بأنفسهم، أم أنهم يستعينون بشخص آخر، قالت نسبة 69 في المائة، إنهم يتكلفون بها بأنفسهم، و30 في المائة قالوا إن أحد أفراد العائلة يتكلف بإنجازها بدلهم، و1 في المائة قالوا إنهم يلجؤون إلى محلات الأنترنت "السيبير". وحول مدى مساهمة الرقمنة في محاربة الرشوة، قالت نسبة 55 في المائة إن الرقمنة ستحارب الرشوة بشكل كبير في الإدارات العمومية، و16 في المائة قالوا إنها ستحاربه قليلا، في حين أن 9 في المائة قالوا إنها لن تساهم أبدا في محاربتها، و3 في المائة قالوا إنه لن يكون لها دور كبير في محاربتها، مقابل 16 في المائة قالوا إن لا رأي لهم في الموضوع. وطرح معدو الاستطلاع سؤالا حول موقع "شكاية. ما"، الخاص بالشكايات المتعلقة بالمشاكل الإدارية، وقالت نسبة 70 في المائة إنهم لا يعرفونه، و30 في المائة قالوا إنهم يعرفون الموقع. وبالنسبة إلى 30 في المائة الذين قالوا إنهم يعرفون الموقع، أكدت نسبة 93 في المائة إنه لم يسبق لهم استعماله، مقابل 7 في المائة قالوا إنهم استعملوه. عصام الناصيري