السقوط متواصل

يواصل الرياضيون المغاربة السقوط المتتالي في الألعاب الأولمبية بباريس 2024، بعدما غادروا منافسات، أول أمس (الاثنين)، صاغرين، ليكرسوا بذلك تواضع المشاركة المغربية في رياضات الجودو والمسايفة والتجديف والدراجات والفروسية. وانضم رمزي بوخيام البطل المغربي في ركوب الأمواج إلى المغادرين، بعدما غادر المنافسات عقب خسارته أمام البرازيلي جواو شينكا بمجموع 18.10 مقابل 17.80، لحساب الدور الثالث لثمن نهائي رياضة ركوب الأمواج. ورغم الأداء المبهر، الذي قدمه بوخيام أمام منافسه البرازيلي، إلا أنه فشل في تحقيق مسعاه في المحاولة الأخيرة، علما أنه نجح في التأهل إلى الدور الثالث، عقب تفوقه على السلفادوري براين بيريز في التصفية الخامسة من الدور الثاني من منافسة "السورف". من جهتها، أقصيت الملاكمة المغربية ياسمين متقي، وزن 50 كيلوغراما، من دور الـ16 من منافسات الملاكمة، عقب هزيمتها أمام الفلبينية أيرا فارغاس بإجماع الحكام، في انتظار أن تدخل الملاكمة خديجة المرضي المنافسات رسميا، اليوم (الأربعاء)، أمام البريطانية شانتيل ريد. وتواصل السقوط المريب للرياضيين المغاربة في عدد من الأنواع الرياضية، إذ غادرت الفارسة المغربية نور السلاوي الألعاب الأولمبية بباريس، بعد احتلالها المركز 45، كما أنهى إدريس حفاري اليوم الأول من تصفيات رياضة رماية الحفرة رجال "فئة التراب" في المركز الثالث مكرر. وأقصي أشرف مطيع في الجيدو وزن أقل من 81 كيلوغراما. ويعقد المغاربة آمالا كبيرة على ألعاب القوى، وتحديدا على العداء الأولمبي والعالمي سفيان البقالي، الذي سيخوض سباق 3 آلاف متر موانع بثوب البطل المرشح الأول للصعود إلى منصة التتويج، شأنه في ذلك شأن عداءة الماراثون فاطمة الزهراء كردادي، ومواطنها زهير الطالبي، كما يراهن المغاربة أيضا على الملاكمة خديجة المرضي، بطلة العالم في نيوديلهي العام الماضي، من أجل المنافسة على إحدى الميداليات. المرضي: جاهزة لإسعاد المغاربة قالت الملاكمة المغربية خديجة المرضي في وزن 75 كيلوغراما، إنها مستعدة لتحقيق أفضل النتائج خلال الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس إلى غاية 11 غشت المقبل. وأضافت المرضي في تصريحات صحافية، أنها ستعمل كل ما في وسعها من أجل إسعاد الشعب المغربي في الأولمبياد، مؤكدة استعدادها الجيد لكسب التحدي، معبرة في الوقت ذاته عن أسفها لإقصاء مواطنتها ياسمين متقي. وتابعت "لم يقف الحظ بجانب الملاكمة متقي، من أجل التأهل، رغم أنها فازت في الجولة الثانية على البطلة الفلبينية، بعدما انهزمت في الأولى. عموما القادم أفضل ونتمنى التوفيق لياسمين في مسيرتها الرياضية في عالم الملاكمة". وستواجه المرضي، الفائزة ببطولة العالم في نيوديلهي العام الماضي، البريطانية شانتيل ريد، في وزن 75 كيلوغراما، على أن تلتقي في ربع النهائي، الفائزة من مواجهة الأسترالية كايتلين باركر والمكسيكية سيتلالي أورتيز. كردادي تعد بميدالية عداءة الماراثون قالت لـ »الصباح» إنها استعدت جيدا في إفران قالت فاطمة الزهراء كردادي، العداءة المغربية المختصة في سباق الماراثون، إنها جاهزة للمنافسة على إحدى الميداليات خلال الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها باريس إلى غاية 11 غشت المقبل. وأضافت كردادي في تصريح لـ «الصباح»، أنها ستسعى جاهدة لإهداء المغرب إحدى الميداليات، بعد تتويجها ببرونزية بطولة العالم في بودابيست الهنغارية الصيف الماضي، مشيرة إلى أن الاستعدادات مرت في أجواء مناسبة في إفران، لأزيد من شهر ونصف. وتابعت «فضلنا التحضير للألعاب الأولمبية في إفران، لما تمتاز به هذه المدينة من ظروف ملائمة ومناخ يساعد الأبطال على التحضير الجيد لمختلف المنافسات العالمية، كما أنها تستقطب عددا من الرياضيين العالميين، ممن يرغبون في تحطيم الأرقام القياسية. بعد استعداد مثالي في إفران، فأنا جاهزة لكسب التحدي والمنافسة إلى إحدى الميداليات في الأولمبياد». وعبرت كردادي عن أملها في الصعود إلى منصة التتويج من أجل إسعاد الشعب المغربي وكل من آمن بمؤهلاتها وقدرتها على المنافسة في المستوى العالي، وأضافت «سأبذل قصارى جهدي حتى أكون عند حسن ظن المغاربة والإدارة التقنية ومسؤولي الجامعة». وبخصوص حظوظ باقي الأبطال المغاربة في ألعاب القوى، كشفت كردادي أن زميلها سفيان بقالي، المختص في سباق 3 آلاف متر موانع، يعد حاليا أحد المرشحين للفوز بالميدالية، خصوصا أنه حامل للقب الأولمبي وبطل العالم، كما أن جميع العدائين الآخرين تحدوهم رغبة التألق في الأولمبياد، متمنية أن يكون جميع زملائها في أوج تألقهم في الألعاب الأولمبية، بغض النظر عن قوة المنافسين. الرياضيون مستاؤون مازالت الانتقادات تحاصر منظمي الألعاب الأولمبية بباريس 2024، من قبل وفود الرياضيين المشاركين في النسخة الحالية، الذين عبروا عن امتعاضهم من سوء التنظيم في القرية الأولمبيية. ووجدت فرنسا نفسها أمام موجة من الانتقادات شديدة اللهجة من قبل عدد من الرياضيين، الذين احتجوا على عدم توفير المياه لجميع المنتخبات المشاركة في الأولمبياد. وانتقد الدراج البلجيكي ريمكو إيفينيول، أحد المرشحين للفوز بالميدالية الذهبية في رياضة الدراجات الهوائية في أولمبياد باريس، سوء التنظيم في أولمبياد باريس، مشيرا إلى وجود العديد من الحفر في الطرقات المخصصة للسباق ضد الساعة، وهو ما سيشكل عائقا كبيرا أمام جميع الدراجين، من أجل المنافسة على إحدى الميداليات. وتابع في الصدد نفسه «إن التجارب التي أجريتها قبل المسابقة، كشفت أن الطرقات في الكيلومترات الخمسة الأولى والأخيرة لم تكن على أفضل حال للأسف. هناك الكثير من الحفر، لهذا ليس الأمر ملائما لدراج يشارك في منافسات ضد الساعة». وإضافة إلى سوء التنظيم والارتباك الحاصل لدى معظم الرياضيين جراء عدة معيقات لم تحسم اللجنة المنظمة تدبيرها، شهد عدد من مباريات كرة القدم انفلاتا أمنيا، بسبب قلة عدد رجال الأمن وفشلهم في احتواء احتجاجات الجماهير، خصوصا في مباراة المنتخب الأولمبي أمام نظيره الأرجنتيني، لحساب الجولة الافتتاحية من منافسات كرة القدم، وهو ما سمح باقتحام عدد من المشجعين أرضية الميدان، ونتج عن ذلك توقيف المباراة لأزيد من ساعة و50 دقيقة، قبل استئناف المباراة مجددا. إنجاز: عيسى الكامحي

السقوط متواصل

بوخيام ومتقي وحفاري ومطيع يغادرون الأولمبياد والمرضي تدخل التحدي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الغلاء يعرقل إعادة الإعمار بالحوز

انطلاق الأسبوع الثقافي والفني بالفقيه بنصالح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات