6 سنوات سجنا لمعرقل ناقلات بالوليدية

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، جانحا في عقده الثاني، وحكمت عليه ب 6 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام للملك، بجناية تعريض سلامة مستعملي الطريق للخطر بوضع الحجارة وسط قارعة طريق عمومية ليلا. ويستفاد من محضر الدرك الملكي للمركز الترابي للوالدية التابع لسرية سيدي بنور، أنه تم إشعارها من قبل قائد قيادة الغربية والذي تم إشعاره بدوره من قبل عون السلطة والذي أخبره أنه أثناء وجوده بالطريق الرابطة بين خميس القصيبة والوليدية أثار انتباهه أشياء صلبة غير عادية كالحجارة بالطريق وسط الطريق بعد توقف أصحاب السيارات من مستعملي الطريق وباقتراب عون السلطة من الطريق اتضح له وجود كميات مهمة من الحجارة وسط الطريق المذكورة، مضيفا أنه عمل على إخبار القائد الذي أشعر عناصر الدرك الملكي، حيث توجهت دورية لمكان التدخل وعاينت رفقة بعض السكان وجود الحجارة بعد أخذها لصور من المكان، حيث عمل عون السلطة رفقة عدد من المواطنين على إزالة تلك الحجارة التي كانت تشكل خطورة للسائقين ليلا خصوصا أن المنطقة تعرف ضعفا على مستوى الإنارة قد يتسبب في حدوث حوادث خطيرة، وبالمكان حاولت عناصر الدرك الملكي التعرف على الفاعل الذي هدد سلامة السائقين ليلا، باستفسار الحاضرين وكذا عون السلطة، حيث نفوا جميعا علمهم بالفاعل، لتعمل عناصر الضابطة القضائية على إشعار نائب الوكيل العام المداوم باستئنافية الجديدة بالواقعة، والذي أمر عناصر الدرك الملكي بفتح تحقيق معمق للوصول للفاعل وتقديمه في حالة اعتقال. وخلال اليوم الموالي توجهت مجددا عناصر الدرك الملكي للدوار المذكور، وبحضور عون السلطة بوشرت التحقيقات من خلال الاستماع لبعض الشباب، قبل أن يتوصل المحققون بمعلومة تفيد أن أحد الشباب المتحدر من الدوار نفسه هو من قام بوضع الحجارة ليلا وسط الطريق، وبعد تحديد هوية ومقر سكناه توجهت دورية الدرك الملكي لمنزل عائلته، وبعد مواجهته بالمنسوب إليه لم يتردد في الاعتراف أن هو من قام بوضع الحجارة وسط الطريق، مضيفا أن لحظة ارتكابه للفعل الجرمي كان في كامل وعيه ولم يكن في حالة سكر، إذ استقدم لمقر الدرك بالوليدية وبعد إشعار الوكيل العام أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وخلال البحث التفصيلي معه اعترف مجددا أنه لا يعاني أي مرض نفسي أو عصبي، وأنه قام لوحده بتلك الأفعال ليلا . وبعد إتمام البحث أحيل الجانح على الوكيل العام وبعد استنطاقه أكد تصريحاته التمهيدية، ليتقرر إيداعه السجن المحلي بعد متابعته في حالة اعتقال، حسب التهم الموجهة إليه. وخلال أطوار محاكمته تراجع الجانح عن اعترافاته السابقة أمام هيأة الحكم، نافيا أن يكون قد قام بوضع الأحجار وسط الطريق ليلا، وبخصوص اعترافاته أمام الضابطة والقضائية والوكيل العام لزم الصمت، حيث التمس ممثل الحق العام معاقبته بعقوبة مشددة بأنه يشكل خطورة على المواطنين من خلال تهديد سلامتهم، فيما التمس دفاعه البراءة لأنه نفى اعترافاته السابقة، وبعد المداولة قررت المحكمة مؤاخذته، حسب ما نسب إليه. أحمد سكاب (الجديدة)

6 سنوات سجنا لمعرقل ناقلات بالوليدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدرك يفكك عصابة لسرقة الدراجات النارية

سقوط جانح بسبب "الزطاطة" بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات