السلسلة توفر أكثر من 4,5 ملايين يوم عمل سنويا على الصعيد الوطني شكلت النسخة السادسة للمعرض الوطني للكبار، الذي نظم من 3 إلى 7 يوليوز الجاري بآسفي، تحت شعار "سلسلة الكبار... ثروة وطنية متنامية في ظل التغيرات المناخية"، موعدا سنويا للقاءات بين مختلف الفاعلين في القطاع، سيما المهنيين ومنتجي الكبار والتعاونيات والفاعلين في مجال الصناعات الغذائية والباحثين والفاعلين التنمويين. وضم المعرض، الذي شيد على مساحة 3200 متر مربع، حوالي 170 رواقا مخصصا لعرض أكثر من 33 منتوجا محليا، وعرف مشاركة حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة. وعرف افتتاح المعرض حضور وزير الفلاحة وزيارته عدة أروقة، بما في ذلك الجناح المؤسساتي وأروقة التعاونيات من مختلف الجهات، فضلا عن المساحة المخصصة للندوات حول نتائج البحث العلمي في خدمة تنمية وتثمين سلسلة "الكبار" في ظل التغيرات المناخية. كما أشرف الوزير على توزيع الجوائز على 10 نساء تميزن بجودة عملهن في إنتاج وتثمين الكبار بإقليم آسفي، وترأس عملية توزيع معدات فلاحية لتشذيب ومعالجة زراعة الكبار، في إطار تشجيع إحداث التعاونيات الخدماتية. وتتميز سلسلة "الكبار" بمرونة وصمود عال للتكيف مع التغيرات المناخية، ولها تأثير اقتصادي واجتماعي مهم، حيث تمكن من توفير أكثر من 4,5 ملايين يوم عمل سنويا على الصعيد الوطني، منها 1.5 مليون يوم عمل بإقليم آسفي. كما تقدر مساحة الكبار على المستوى الوطني بحوالي 00031 هكتار بمتوسط إنتاج بنحو 26000 طن سنويا، منها حوالي 9000 طن بإقليم آسفي، أي 35٪ من الإنتاج الوطني. كما يصدر المغرب حوالي 16500 طن في السنة، بما في ذلك 7600 طن من إقليم آسفي. وبجهة مراكش-آسفي، تشهد زراعة الكبار تطورا مستمرا، في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر، من خلال إنجاز مشاريع للفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية. وتبلغ المساحة الإجمالية المنجزة 8600 هكتار (بما في ذلك 7000 هكتار بإقليم آسفي)، ومن المقرر توسيع هذه المساحة لتصل إلى حوالي 15000 هكتار في أفق 2030.