مخطط جزائري مسلح ضد المغرب

قيادي سابق في "حركة المجاهدين" يفضح عمالة علي أعراس لمخابرات الجارة الشرقية كشف عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق في "حركة المجاهدين"، النقاب عن تفاصيل مخططات مسلحة ضد استقرار المغرب بتمويل من الجارة الشرقية، في رد مسجل على أكاذيب يروج لها علي أعراس، المعتقل السابق في إطار خلية بليرج، الذي وصفه بالممثل البارع في اختلاق وقائع وأحداث لا توجد إلا في مخيلته حول فترة اعتقاله في المغرب، وبأنه مرتزق ارتمى في أحضان الانفصاليين الذين تستعملهم جارة السوء لتنفيذ مخططها الحالم بتقسيم المغرب. وكذب سوماح في تسجيل مصور كل المزاعم التي يحاول أعراس الدفع بها، إرضاء لمانحي البترودولار، خاصة التي يزعم فيها بأنه سجن في زنزانة انفرادية بسجن سلا، لأن الشريط صور في زنزانة اعتقال عادية، بل كانت أحسن زنزانة في السجن تطل على الساحة وتدخلها الشمس طيلة النهار. وقال القيادي السابق في حركة المجاهدين "سأعترف لك بميزة لا توجد في غيرك، أنت حقا ممثل ويجب أن تلعب البطولة في الفيلم الذين يريدون إنجازه عنك، وأعتقد أنك ستمثل أحسن من أي ممثل آخر، لأن لك قدرة على صناعة الدموع وقتما شئت، وتستحق أوسكار على الأدوار التي تؤديها". وذكر المتحدث زميله السابق بإتقانه حرفة سينمائية أخرى، هي صناعة الكدمات والجروح وآثار الضرب المزعوم، باستعمال الصابون البلدي والسواك للحصول على مزيد من الأموال بعد ما جمع التعويضات بالتحايل، واصفا إياه بالكذاب والإرهابي المرتزق وكاتب سيناريوهات ضعيف. وأكد سوماح أن أعراس أحضر السلاح من أوربا في 2003 لإسالة دماء المغاربة، لكن عرضه قوبل بالرفض في وقت بدأت فيه المراجعات في صفوف الجهاديين بعد ما وقع في 16 ماي من السنة نفسها، مخاطبا إياه أنت تتحايل على التنظيمات الحقوقية بالبكاء للحصول على التعويض في حين كان يجب أن تحاكم عن كل قطرة دم سقطت بسبب أسلحتك". وقبل ذلك أكد سوماح أنه سيخرج للرد على أعراس كلما لزم الأمر ذلك، لأنه ينشر ويدلي بمغالطات يضلل من خلالها المجتمعين المغربي والأوربي، رافضا كل المحاولات الرامية إلى تبرئة تاجر سلاح، مسجلا أن "حركة المجاهدين" كانت تتسم بسرية كاملة لدرجة أن زوجات أعضائها لا يعرفن الأسماء الحقيقية لرفاق أزواجهن ولا تحركاتهم، لذا فإنه لا يعرف المكان الذي أخفى فيه أعراس الأسلحة، وبأن بعض أعضاء الحركة ما زالوا على قيد الحياة ويعرفون الحقيقة. وأضاف سوماح إلى أوصاف أعراس أنه مزور ينصب ويحتال على كل أوروبا، متسائلا، كيف تمكن وحده دون باقي المعتقلين الإسلاميين من مقابلة خوان منديز، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بمسألة التعذيب في 2012 وإقناعه بأنه كان ضحية تعذيب؟ وكيف بقيت آثار التعذيب واضحة لمدة سنتين دون أن يعمل المسؤولون على محوها إذا كان هناك فعلا تعذيب؟ ياسين قُطيب

مخطط جزائري مسلح ضد المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهرجانات "خاصة"

تنقيل 5000 دركي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات