الرجاء يكرس التفوق

فاز بكأس العرش أسبوعا بعد تتويجه بالبطولة ويحصل على 300 مليون ظفر الرجاء الرياضي بلقب جديد، وبمنحة مالية، عقب فوزه على الجيش الملكي بهدفين لواحد، في المباراة النهائية التي جمعتهما، أول أمس (الاثنين)، بالملعب الكبير في أكادير. وسيحصل الرجاء على مبلغ 300 مليون سنتيم، بعد تتويجه بلقب كأس العرش على حساب منافسه الجيش الملكي، لينضاف إلى 600 مليون، منحة فوزه بلقب البطولة. ونجح الرجاء في التتويج بلقب كأس العرش، للمرة التاسعة في تاريخه، بعد سنوات 1974 و1977 و1982 و1996 و2002 و2005 و2012 و2017، كما ارتقى إلى المركز الثاني في سجل أكثر الفرق الوطنية تتويجا باللقب، إلى جانب الوداد الرياضي بتسعة ألقاب لكل منهما، خلف المتصدر الجيش الملكي بـ 12 لقبا. وسيحصل وصيف بطل كأس العرش، الجيش الملكي، على مبلغ 250 مليون سنتيم، فيما سينال المغرب الفاسي ومولودية وجدة 150 مليونا لكل منهما، عقب وصولهما إلى نصف النهائي. وينتظر أن تساهم المنحة المالية المهمة التي سيحصل عليها الرجاء الرياضي في التخفيف من أزمته المالية الخانقة التي يمر منها منذ سنوات، بسبب تراكم ملفات نزاعاته لدى الجامعة والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، علما أن عددا منها صدرت بشأنها أحكام نهائية. وحقق الرجاء الرياضي موسما استثنائيا دون هزيمة، ما مكنه من الفوز بلقب البطولة برصيد 72 نقطة، متقدما على الجيش الملكي، حامل لقب الموسم قبل المنتهي بنقطة واحدة. تصريحات زينباور: فخور بإنهاء الموسم دون هزيمة عبر جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي، عن سعادته الغامرة بقيادة فريقه لتحقيق الازدواجية بعد الفوز على الجيش الملكي في نهائي كأس العرش، أول أمس (الاثنين)، بالملعب الكبير في أكادير. وقال زينباور في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، إن التتويج تحقق بفضل مجهودات مكونات النادي من لاعبين وطاقم تقني وجمهور، إضافة إلى رئيس الفريق محمد بودريقة أينما وجد. وأضاف مدرب الرجاء أنه سعيد بأداء اللاعبين بعدما نجحوا في التسجيل من أول فرصة سانحة للتسجيل، وتابع قائلا: "للأسف سجلنا بعض التهاون في بعض اللحظات، إذ ضيع اللاعبون فرصا واضحة، لكنهم تداركوا الأمر في الجولة الثانية وكانوا أكثر هدوءا وتركيزا، ما جعلهم يتحكمون في أطوار المباراة، قبل أن ينجحوا في تسجيل الهدف الثاني في توقيت جيد". واعترف المدرب زينباور بصعوبة المباراة أمام الجيش من الناحية التكتيكية، بالنظر إلى توفر المنافس على لاعبين جيدين، مضيفا "لا يسعني سوى أن أكون فخورا وسعيدا بهذه المجموعة الرائعة التواقة إلى تحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب المهمة، لهذا أنا ممتن لجميع اللاعبين بعد تحقيق الازدواجية خلال هذا الموسم ودون أي هزيمة". واختتم زينباور حديثه بالقول إن اللاعبين سيستفيدون من عطلة راحة قصيرة بعد موسم شاق وناجح، قبل استئناف التداريب استعدادا للموسم الكروي المقبل، الذي سيشارك فيه الرجاء في مسابقة دوري أبطال إفريقيا. نابي: من الأفضل الرحيل قال نصر الدين نابي، مدرب الجيش الملكي، إنه من الأفضل له مغادرة الفريق بعد الفشل في التتويج بلقب كأس العرش للمرة 13 في تاريخ النادي. وأضاف نابي أنه كان بإمكانه البقاء في منصبه على رأس الطاقم التقني للجيش، لكن ممكن أن يحصل ذلك مستقبلا، ومن الأفضل أن يأتي مدرب جديد بأفكار مغايرة، وتابع قائلا "أقدم اعتذاري للجماهير العسكرية بعد ضياع اللقب الثاني في ظرف وجيز، وآسف لعدم قدرتي على إدخال الفرحة على قلوب الجماهير العسكرية». وكشف مدرب الجيش الملكي أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم من أجل الفوز بلقب كأس العرش، دون أن يتمكنوا من ذلك بسبب التعب والإرهاق. وأرجع نابي سبب خسارة نهائي الكأس إلى غياب حمزة إكمان وحاتم الصوابي عن التشكيلة الأساسية، إضافة إلى أن بعض اللاعبين لم يقدموا المنتظر منهم، ما أثر سلبا على الأداء الهجومي. وزاد قائلا: "لقد خلق الجيش الملكي مجموعة من الفرص السانحة للتهديف، دون ترجمتها إلى أهداف حقيقية بسبب التسرع وغياب الفعالية. ولو نجحنا في استثمار المحاولات لكانت النتيجة النهائية مختلفة تماما". ولم يترك نابي الفرصة تمر دون أن يهنئ الرجاء الرياضي على تتويجه بالازدواجية، كما أثنى على أداء لاعبي الجيش الملكي طيلة الموسم الكروي المنتهي. إنجاز: عيسى الكامحي (موفد "الصباح" إلى أكادير)

الرجاء يكرس التفوق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثلاث إطارات لكل هيأة

بنعلي‭: ‬ندعم‭ "‬البوطا‭"‬ ‬بـ‭ ‬46‭ ‬درهما

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات