يعتبر "الإيتيكيت" المهني عبارة عن مجموعة من القواعد المطلوبة في فضاء العمل، بل حجر الأساس للتعاملات الصحيحة بين الموظفين. وفي بعض المؤسسات يعتبر الأفراد الذين ينتهكون قواعد "الإيتيكيت" مسيئين للأخلاق المهنية الاحترافية، حسب المختصين في المجال، مشيرين إلى أنه لابد من إظهار سلوكات وأخلاق حميدة وضبط أي سلوكات أخرى خارج حدود اللباقة، والتي وتصب في غير مصلحة الشخص أو مصلحة مؤسسته أو تعكس صورة سيئة عنه مع الآخرين. ويقول الخبراء في مجال "الإيتيكيت" إن الشخص قد يصادف كثيرا من الأحداث في الحياة المهنية تتطلب اللباقة في التعامل مثل الاجتماعات الرسمية، وغذاء العمل. وينصح الخبراء في المجال بأن اتباع قواعد "الإيتيكيت" يساهم في أن يكون الشخص محبوبا بين زملائه، كما يشعرون بالأمان والثقة في حضوره بسبب احترامه وتقديره الدائم لهم. وتساعد قواعد "الإيتيكيت" على منح الشخص مهارات عديدة تؤهله لعيش حياة مهنية أكثر إنتاجية، وتجعله أكثر تأقلما مع التحديات المختلفة مثل التواصل، والمشاركة، والاحترافية. وكلما تشبث الشخص بقواعد "الإيتيكيت" فإنه يعطي شعورا بتقدير العلاقات بشكل عام، ويساعد على التخلص من السلوكات والأخلاق غير الحميدة، كما يقوم بتعزيز روح الفريق والتعاون بين الزملاء. أ. ك