سقط شكيب بنموسى في امتحان كسر العظام مع الأساتذة الموقوفين، الذي بدأ منذ أزيد من خمسة أشهر، إذ قرر في النهاية الانحناء للعاصفة، و"العفو" عن الموقوفين، بإصدار عقوبات مخففة، وصفت بأنها تمويه قبل السماح بالعودة للأقسام. وبعدما صعد الموقوفون وقرروا الاعتصام أمام مقرات الأكاديميات والمديريات الجهوية طيلة الأسبوعين الماضيين، رفع عدد كبير منهم معتصماتهم، بعدما بلغوا بعقوباتهم المخففة، التي تعيدهم إلى عملهم بعد عطلة العيد مباشرة. وبعد إجراء سلسلة من المجالس التأديبية في ماي الماضي، خاصة في النصف الأول منه، قررت الأكاديمية إنهاء الملف، بإرجاع عشرات الموقوفوين إلى عملهم، بعد 5 أشهر من توقيفهم، ووقف توصلهم بأجورهم الشهرية، باستثناء التعويضات العائلية. وحسب بعض وثائق التبليغ، التي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، فإن بنموسى اكتفى بعقوبة مخففة في حق بعض الموقوفين، لا تتعدى التوقيف مدة سبعة أيام، قبل أن يعودوا إلى عملهم مباشرة بعد انقضاء المدة، والتي تصادف العودة من عطلة عيد الأضحى. عصام الناصيري