الجامعة الوطنية للمخابز لم تستبعد تحيينه في انتظار لقائها مع القطاعات الحكومية أعلنت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات أنه تقرر ألا تكون أي زيادة، حاليا، في ثمن الخبز الأساسي، مشيرة إلى إمكانية تحيينه، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء المرتقب عقده قريبا مع القطاعات الحكومية ذات الصلة، من أجل إيجاد حلول مرضية لقضايا القطاع المستعجلة. وجاء هذا القرار، خلال الاجتماع العادي للمكتب المركزي، برئاسة الحسين أزاز، الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية، الذي أحاط أعضاء المكتب بعدد من الأنشطة، من أبرزها مشاركة الجامعة في جلسة الاستماع التي خصصها لها مجلس المنافسة حول قضية دعم الدقيق الوطني، والتواصل مع وزارة الداخلية والاتفاق معها بشأن عقد لقاء مشترك حول قضايا القطاع المستعجلة، تشارك فيه، أيضا، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، إضافة إلى المكتب الوطني للحبوب والقطاني. وتداول المشاركون في الاجتماع، أيضا، حول التواصل المباشر مع رئيس الفدرالية البيمهنية، الذي ألح على ضرورة إسراع الجامعة بإتمام ملفها القانوني، مؤكدا دعمه القوي لها وأنه سيمنحها نصيبها من الدعم المالي المخصص للفدرالية البيمهنية من قبل وزارة الفلاحة مباشرة بعد التوصل به، كما تم إخبار الأعضاء بالبدء بتنزيل مخرجات الدورة الأخيرة للمجلس الإداري. ووافق المشاركون في الاجتماع على إجراء عملية إحصاء وحدات قطاع الخبازة والحلويات من قبل المكاتب المحلية تحت إشراف المكاتب الجهوية وتتبع المكتب المركزي، من خلل لجنة الهيكلة والانخراط، وفق الجداول والآجال المحددة. وتقرر، خلال الاجتماع، توجيه مراسلات لرئيس الحكومة ووزير الداخلية حول مشكل التوزيع غير العادل لحصص الدقيق المدعم بإقليم بوجدور ومعالجة ظاهرة انتشار المنتوجات القصديرية، ومراسلة وزارة الاقتصاد والمالية من أجل تمتيع قطاع المخابز بظروف التخفيف، بسبب هشاشته، بتخفيض نسبة مساهمته في الضرائب والضمان الاجتماعي، على غرار باقي القطاعات الهشة، كما ستتم مراسلة المديرية العامة للضرائب بشأن المطالبة بإيجاد حل لمتأخرات الضرائب، والمديرية العامة للضرائب لإيجاد حل لمتأخرات الضمان الاجتماعي، بسبب الوضعية الصعبة التي يمر منها القطاع. عبد الواحد كنفاوي