fbpx
مجتمع

سكينة كوماني.. حاملة أمل دوار أنبدور بالحوز تكشف تفاصيل مشروع طموح

من دوار أنبدور جماعة تلاث نيعقوب إقليم الحوز، ارتفع صوت سكينة كوماني، المتطوعة ضمن هيئة إفريقيا، هدفها رفع الحيف والهشاشة على سكان الدوار، الذي أثرت عليهم سنوات الجفاف.

في حديثها مع “الصباح”، قالت سكينة إنها أصبحت من سكان الدوار، وتتقاسم معهم معاناتهم، إذ جهزت مشروعا طموحا قدمته خلال ندوة بالبيضاء أخيرا، لهيئة إفريقيا، رفقة زميلتها سناء بلمقدم، لقي استحسان الحضور.

يهدف مشروع سكينة، رفقة صديقتها سناء بلمقدم، إلى توفير علف بديل لماشية الدوار، بتجهيز غرفة للإستنبات، إذ قالت إن “الناس عندهم الجفاف ومعندهم مايعطيو للماشية ديالهم، وبداو كيبيعوها”، مشيرة إلى أن المشروع صديق للبيئة، ويتماشى مع التغيرات المناخية.

تقول سكينة، ابنة كلميم، إن المشروع أمل ساكنة الدوار، لكي يوفروا العلف بثمن في المتناول، ليتشبثوا أكثر بأرضهم، ويتفادوا الهجرة، بحكم الظروف القاسية التي يعانونها طيلة سنوات بسبب الجفاف، ناهيك عن آثار الزلزال المدمر، الذي ضرب المنطقة، مبرزة أن فكرة المشروع منبثقة من شباب الدوار، وأنها تواكبهم وتدعمهم.

وأضافت المتحدث نفسها، أنه لا بديل لسكان الدوار عن تربية الماشية، إذ تعتبر مهنتهم الوحيدة، بسبب صعوبة التضاريس والجفاف والمناخ الصعب، وتداعيات الزلزال.

تبلغ قيمة مشروع دوار أنبدور، ما يناهز 102942 درهم، إذ وفرا جزء منه، ويسعون لتوفير الباقي لإعادة الحياة لسكان الدوار.

ترغب سكينة وسناء في نيل دعم كيفما كانت قيمته، ماليا أو معنويا، لمساعدة سكان الدوار، وتتجهان لأي شخص يرى أنه قادر على المساعدة في جعل المشروع حقيقة على أرض الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.