يعتبر إتقان فن الحديث مع الناس أمرا مهما يعكس أسلوب الحوار الراقي، حسب المختصين في مجال "الإيتيكيت"، كما يساهم في توسيع دائرة المعارف سواء في العمل أو الدراسة. وينصح عند الرغبة في تطوير طريقة التحدث إلى الناس الحرص على الابتسامة والتحدث بهدوء، فهما طريق أقصر إلى القلوب ويجعلان المحادث لا يصاب بالملل، إلى جانب القدرة على إيصال الأفكار بهدوء بعيدا عن العصبية. ويقول خبراء "الإيتيكيت" إنه من الضروري إتقان الاستماع واحترام المتحدث والتركيز على ما يقوله، وعدم مقاطعته أثناء كلامه، فهذا سيضايقه، ويصيبه بالارتباك وعدم الاسترسال في الحديث، وذلك مخالف لأدب الحديث. وينصح بانتظار الوقت المناسب، لطرح سؤال على المتحدث، فالمقاطعة لها أثر نفسي سيء عنده وتشعره بعدم ارتياحك وهروبك من حديثه. ومن قواعد "إيتيكيت" الحوار أن ينطلق بالتركيز على النقط المشتركة مع المتحدث إليه، فهذه ستكون وسيلة لتبادل الثقة ثم الإقناع بوجهة النظر. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه من بين النقط المشتركة التي يمكن التحدث بشأنها الجو أو نوع من الفنون مثل الموسيقى. أ. ك