أثبتت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، أن الأشخاص المنعزلين اجتماعيا أكثر عرضة لإظهار علامات تظهرهم أكبر سنا من الناحية البيولوجية، وأكثر عرضة للوفاة لأسباب مختلفة. وتشير الدراسة إلى أن التواصل الاجتماعي يقوم بدور مهم في الصحة البدنية العامة والوفاة، ويجب معالجة ذلك على أنه جزء ضروري من المحددات الاجتماعية للصحة. وقال الدكتور أمير ليرمان، طبيب قلب والمشارك في الدراسة "يبدو أن العزلة الاجتماعية المقترنة بالظروف الديموغرافية والطبية تشكل عامل خطر بالغا لتسارع الشيخوخة. ولكننا نعلم أيضا أن الأشخاص يمكنهم تغيير سلوكهم والحصول على مزيد من التفاعل الاجتماعي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي، والتوقف عن التدخين، والحصول على نوم كاف"، مضيفا "يعد إجراء هذه التغييرات والحفاظ عليها أمرا في غاية الأهمية لتمهيد الطريق نحو تحسين الصحة العامة". أ. ك