البرلماني الطوب يقاضي عضو اللجنة التنفيذية واجتماع طارئ للفريق النيابي لم يتأخر مكتب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، بقيادة عبد الجبار الراشدي، في اتخاذ قرارات تأديبية في حق يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، الذي صفع النائب البرلماني منصف الطوب، بعيدا عن أخلاق الحزب، تقضي بتوقيفه من عضوية اللجنة نفسها. وليس أبطوي وحده من جرى إبعاده عن اللجنة التحضيرية، بل طال الأمر حتى أشرف أبرون، بسبب سلوكات وتصرفات قالت قيادة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 18 إنها "غير مقبولة". وصدر قرار التوقيف في حق الشخصين معا، من لدن اللجنة التحضيرية نفسها، بناء على مقتضيات المادتين 200 و201 من النظام الداخلي لحزب الاستقلال، وانطلاقا من صلاحيات مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية. وعلمت "الصباح"، أن منصف الطوب، البرلماني والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، كلف محاميين من أجل مقاضاة من صفعه، بطريقة لا أخلاقية، بتحريض من قيادي طاردته، في وقت سابق، شبهات إصدار شيكات بدون رصيد. وفي تطور لافت لقضية الاعتداء على البرلماني الاستقلالي الطوب، دخل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب على الخط، ودعا رئيسه نور الدين مضيان إلى اجتماع طارئ، يعقد بعد غد (الخميس)، بجميع أعضائه من أجل اتخاذ قرار تضامني قد يصل إلى حد رفع دعوى قضائية باسم الفريق ضد "المصرفق"، المهدد بالطرد من ديوان النعم ميارة. وتزامن الاعتداء على البرلماني من قبل عناصر محسوبة على تيار ولد الرشيد، مع دعوة نزار بركة، الأمين العام للحزب، في عرضه السياسي الذي ألقاه أمام برلمان الحزب، إلى ضرورة تقوية الحزب ورص الصفوف وتمنيع جبهته الداخلية، وتجويد مشروعه المجتمعي، للمساهمة في دعم الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي يقودها جلالة الملك على جميع المستويات. وأكد عبد الجبار الراشدي، رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية، الذي أمضى قرار التوقيف في حق أبطوي وصديقه أبرون، أهمية انخراط جميع الاستقلاليات والاستقلاليين في ورش إنجاح المؤتمر الثامن عشر، الذي يعتبر محطة لتجديد الفكر التعادلي، وتجويد عرضه السياسي، وتقديم البدائل والحلول الخلاقة لمختلف التحديات والمخاطر التي تواجه بلادنا، وتقوية الحزب وتعزيز مكتسباته وتجديد نخبه، وجعله لحظة فكرية وديمقراطية بامتياز. وصادقت اللجنة التحضيرية، على نظامها الداخلي بعد عرض ومناقشة جميع مواده من قبل أعضائها، إذ تم استكمال هياكل اللجنة التحضيرية الوطنية بتشكيل لجانها الفرعية وانتخاب مكاتبها وهي لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة المحلية، برئاسة عبد الله البقالي، وأحمد الخريف، نائبا للرئيس، وإدريس الشنتوف مقررا، والعياشي الفرفار نائبا للمقرر، ولجنة القوانين والأنظمة، برئاسة رحال المكاوي، وخالد الطرابلسي نائبا للرئيس، وناصر بنحمدوش، مقررا، ورحمة وقاري، نائبة المقرر، ولجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، برئاسة رياض مزور، وناهد الحمامتي، نائبة للرئيس، وعبد اللطيف الشطري مقررا، وسلمى صدقي نائبة للمقرر. واللجنة الاجتماعية والشباب والرياضة، برئاسة محمد زيدوح، ومحمد الوردي، نائبا للرئيس، ولمياء العمري، مقررة، ويوسف العلوي، نائبا للمقرر، ولجنة الأسرة والمرأة والمناصفة برئاسة منيرة الرحوي، ومحمد عبد الجليل، نائبا للرئيسة، وفؤاد مسرة، مقررا، ورحيمة الوزاني، نائبة المقرر. ولجنة مغاربة العالم وقضايا الهجرة، برئاسة رفيق بلقرشي، والحاج شفيق، نائبا للرئيس، وعبد الصمد الحداني، مقررا، وحسن خيار، نائبا للمقرر. عبد الله الكوزي