مراكش قبلة السينما العالمية

تنطلق اليوم (الجمعة)، فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم، المنظمة من قبل مؤسسة المهرجان إلى غاية 13 دجنبر الجاري، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، ورئاسة سمو الأمير مولاي رشيد. وتتميز هذه الدورة بالاحتفاء بالسينما اليابانية، كما تعرف تكريم مجموعة من الوجوه الفنية الوطنية والعالمية، إلى جانب عروض في المسابقة الرسمية وخارجها، ودروس «ماستر كلاس»، إلى جانب إقامة عروض في الهواء الطلق بساحة «جامع الفنا». يراهن المغرب على الفيلم السينمائي «جوق العميين" للمخرج محمد مفتكر، للصعود إلى منصة التتويج خلال هذه الدورة، ويعود العمل بالجمهور إلى السنوات الأولى من حكم الملك الراحل الحسن الثاني، حيث كان يعيش الحسين، قائد فرقة موسيقية شعبية وأحد محبي الملك الجديد، رفقة زوجته حليمة في منزل عائلة هذه الأخيرة، منزل يتخلله صخب كثير مصدره ألوان وإيقاعات الفرقة الموسيقية والراقصات الشعبيات "الشيخات". يضطر موسيقيو الأوركسترا من الرجال للتظاهر أحيانا بالعمى من أجل العمل في الحفلات المخصصة بالنساء، والتي تنظمها العائلات المغربية المحافظة. الفيلم من بطولة يونس ميكري ومنى فتو ومحمد بسطاوي وماجدولين الإدريسي وفهد بنشمسي.وتناقش أفلام المسابقة الرسمية، مجموعة من التيمات تعكس قضايا مجتمعات الدول المشاركة فيها، إذ تحضر مصر بفيلم "الفيل الأزرق" الذي يعود من خلاله مخرج "عمارة يعقوبيان" مروان حامد رفقة الفنانين كريم عبد العزيز وخالد الصاوي ونيللي كريم، لمناقشة إشكاليات الصحة النفسية وعلاقتها بارتكاب الجرائم، وهو العمل الذي يبصم على عودة السينما المصرية إلى التنافس ضمن فقرات المهرجان، بعد الانتقادات التي تعرضت لها إدارة المهرجان في الدورة الماضية، إذ أكد نور الدين الصايل نائب رئيس مؤسسة المهرجان، أن التظاهرة ستتدارك هذا "الخطأ غير المقصود" انطلاقا من هذه السنة.وتتوزع أفلام المسابقة الرسمية بين الياباني "حكاية تشيكاساكي" لتاكويا ميساوا، والسويسري "حرب" لسيمون جاكمي، والروسي الألماني "قسم إعادة الإدماج" لإيفان إ. تفيردوفسكي، والنيوزيلاندي "كل شيء أحببناه" لماكس كوري، والأمريكي "غرفة الحفظ" لدانيال باربر، والهندي "شغيل الحب" لأديتيا فيكرام سينغوبتا، والفرنسي "بالمطرقة آخر ضربة" لأليكس دولابرط، والمجري السلوفيكي "السراب" لزابولكس هاجدو، والأذريبجاني "نبات ألشين" لموسى أوغلو، والصربي "اِبن لا أحد" لفوك رسوموفيتش، والفرنسي اليوناني "وردة حمراء" لسبيده فارسي، والكوري الجنوبي "بحر الضباب" لشيم سونك- بو، والأمريكي "أشياء يفعلها الناس" لسار كلاين.وأبرز برينو بارد المدير الفني للمهرجان، في كلمة له توصلت "الصباح" بنسخة منها، أن 22 جنسية ممثلة من خلال 87 فيلما، من بينها 13 عملا أول، منها 8 تتنافس في المسابقة، وأفلام "نبضة قلب" و"سينما المدارس"، التي تقترح مسابقة بين أفلام قصيرة متأتية حصريا من عمل معاهد السينما بالمملكة، التي أخذت على عاتقها تكوين أجيال سينمائيي المستقبل الذين سيتحملون مسؤولية القيام بدورهم على أفضل وجه، والمتمثل في كتابة مستقبل السينما المغربية.

مراكش قبلة السينما العالمية

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بدون حرج" يناقش ثبوت النسب

المـؤبـد لقاتل زوجة شقيـقـه بخنيـفـرة

مقالات ذات صلة