قال الكوتش عزالدين بوشراوي، إن النشاط الحركي الزائد، مثار شكوى كثير من الآباء والأمهات. وأوضح الكوتش أن النشاط الزائد هو حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي أو المعتاد، مشيرا إلى أن الطفل المصاب بفرط الحركة، يعاني صعوبة الاستقرار في مكان واحد مدة طويلة، أو اتمام المهمات التي يكلف بها. وأضاف الكوتش أنه إذا تأملنا في حال الأسر التي لديها طفل مصاب بفرط الحركة، سنجد أن طابع خطابها لأطفالها هو طابع سلبي، وغالبا ما توبخه، وكثيرا ما ينتهي الأمر إلى ضربه "ما يجعل الطفل شخصا متمردا". وكشف المتحدث ذاته أن المطلوب، في هذه الحالة، أن يدرك الآباء أنهم يتعاملون مع مريض "فالطفل لا يستطيع السيطرة على نفسه، ويحتاج إلى من يرحمه، ومن يصبر عليه، لنستبدل اللوم بالثناء"، مسترسلا "إذا وجدت ابنك مستقرا لمدة خمس دقائق اقترب منه وقبله وقل له ما أجملك وأنت هادئ أو كافئه بقطعة حلوى مثلا، وإذا أنهى واجبه في جلسة واحدة، اعطه قطعة نقدية مكافأة لإنجازه الكبير". إ.ر