أشار عبد الكبير اخشيشن، الذي انتخب، السبت الماضي، بالإجماع رئيسا جديدا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية خلفا لعبد الله البقالي، إلى أن الجائحة كشفت عن الهشاشة التي يعيشها قطاع الصحافة، سواء تعلق الأمر بالمقاولة أو بالأوضاع الاجتماعية والمهنية للصحافيين، مضيفا أن الرهانات المستقبلية تقتضي تضافر الجهود والتعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع. وأوضح اخشيشن أن المؤتمر الوطني التاسع، الذي يصادف الذكرى 60 لتأسيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، انعقد في ظل تحديات كبرى، فكان من المفروض أن يناقش السبل الكفيلة بتحصين المهنة والمهنيين، الذي شكل شعار هذه الدورة. وأبرز الرئيس الجديد للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن التحولات التي يعرفها المشهد الإعلامي ببلادنا تضع العنصر البشري في صلب الأولويات لرفع التحديات وتحقيق الأهداف التي يصبو إليها المهنيون والمتمثلة أساسا في تجويد المنتوج ومواكبة الرهانات الكبرى لبلدنا. وأشار اخشيشن إلى أن النقابة الوطنية للصحافة تنتظرها مهام كبرى، سواء في ما تعلق بتأهيل المنظومة القانونية المؤطرة للمهنة، أو في تأهيل العنصر البشري والمقاولة الصحافية لمواجهة التحديات الكبرى المطروحة، في ظل التطورات التي يعرفها العالم في مجال تكنولوجيا الاتصال والتواصل، خاصة في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ومدى تأثيره على مهنة الصحافة والإعلام، ما يفرض تعبئة شاملة لمواكبة كل هذه التحولات والمستجدات. وأكد اخشيشن أن النقابة الوطنية للصحافة أمام أسئلة تحتاج أجوبة والصحافيون المهنيون ينتظرون ردودا تجيب عن هواجسهم وتوجساتهم، من خلال تحسين أداء أجهزة النقابة وفعالية أدائها. وعرف المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة الوطنية مشاركة 420 مؤتمرا، انتخبوا بالإجماع النقيب وكذا أعضاء المكتب التنفيذي الذي شكل من كل من عبد الكبير اخشيشن وحنان رحاب ومحمد الطالبي ومونية عرشي وحجوي محمد وعزيز اجهابلي وسعاد شاغل وعبد الحق العظيمي وإبراهيم بوهوش ومهدي مورين والحسين الحنشاوي وحافظ محضار وعز الدين الفتحاوي وجواد الخني ومصطفى العباسي وعبد الواحد كنفاوي وسعيد كوبريت وعبد الحافظ لمنور وعادل العلوي وجواد اتويويل وأحمد علوة. محمد بها