إضراب جزئي بالحسيمة وشلل في مصانع تطوان

كانت حركة السير، أمس (الأربعاء)، غير عادية بالحسيمة، وسجل المتتبعون عدم التحاق نساء ورجال التعليم وموظفي الصحة وقطاع البنوك بالمؤسسات التعليمية بمقرات عملهم، استجابة لقرار الإضراب العام،. وعرف الإضراب استجابة واسعة للعمال وموظفي القطاعات العمومية وشبه العمومية، بنسب متفاوتة، في حين لم تسجل أي انفلاتات أمنية. وباستثناء شرطة المرور، لم يلاحظ أي انتشار للفرق الأمنية المختصة في التدخل السريع وأعمال الشغب. وشوهد العديد من التلاميذ وهم يخرجون من المؤسسات التعليمية، بعدما أخبروا من قبل إداراتها بإضراب الأساتذة. بالمقابل، لم يتم رصد أي اختلاف في معظم الأحياء، بين حياة المدينة أمس مقارنة مع سائر الأيام الأخرى، إذ توجه الناس إلى المحلات التجارية والمقاهي والأفران التي فتحت أبوابها لاستقبال الزبناء ككل يوم. كما تواصل العمل في بعض الإدارات العمومية والمقاطعات الحضرية، باستثناء غياب بعض الموظفين المنقبين. وقال مصدر نقابي، إن الإضراب كان ناجحا في العديد من القطاعات كالتعليم والصحة وقطاع الطاكسيات والبنوك.وقال نساء ورجال تعليم، إن تهديدهم بالاقتطاع من أجورهم، لن يثنيهم عن الانخراط في الإضراب العام، أو في جميع الأشكال النضالية التصعيدية التي ستلجأ إليها النقابات، في حال لم تستجب الحكومة لمطالبها، خاصة ما يتعلق بالتقاعد. وفي تطوان وضواحيها سجلت نسبة الإضراب العام، فقد أكدت مجموعة مصادر نقابية ورسمية، أن نسب الإضراب بلغت 100 في المائة بالنسبة إلى عدد من المؤسسات العمومية والخاصة من بينها المحاكم، ومصالح المالية، والتعليم والجماعات المحلية، الشيء نفسه بالنسبة لمستخدمي شركة "أمانديس".كما عرف القطاع الخاص بدوره مشاركة مهمة، سجلت أساسا على مستوى قطاع البنوك التي أغلقت جل وكالاتها أبوابها، كما شارك بنسب عالية عمال وعاملات المنطقة الصناعية التي عرفت بعض معاملها شللا تاما، كذلك عمال قطاع النظافة التابعين لشركات خاصة. وقد ساد هدوء تام مختلف المرافق وشوارع المدينة بحيث لم يتم تسجيل أي أعمال شغب أو حالات استثنائية قد تضر بالشكل الطبيعي للإضراب الذي تبدو ملامحه جليا على مستوى مختلف المرافق والقطاعات.جمال الفكيكي ويوسف الجوهري (الحسيمة وتطوان)

إضراب جزئي بالحسيمة وشلل في مصانع تطوان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حصاد: نشر قوات "حذر" في ست مدن

فاس بدون وسائل نقل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات