ينظم بعد سنتين من توقفه ويعد محطة فارقة لينتقل إلى تظاهرة دولية عاد ملتقى مكناس للكتابة المسرحية ليفرض نفسه في خريطة التظاهرات الثقافية من جديد بعد توقفه لسنتين، كما يعد المهتمين بالشأن الثقافي والمسرحي بمجموعة من الفقرات المتميزة. وقال بوسلهام الضعيف، مؤلف ومخرج مسرحي ورئيس ملتقى مكناس للكتابة المسرحية ل"الصباح" إنه سعيد بتنظيمه بعد فترة طويلة من الغياب، مضيفا "كانت محطة فارقة للانتقال إلى الملتقى الدولي للكتابات المسرحية". وأوضح بوسلهام أن الدورة حضرت فيها نصوص مختلفة، إلى جانب عودة بعض الكتاب مثل يوسف فاضل، إلى جانب المسرح الذي عاد بعد غياب لسنوات خلال الدورات السابقة. وتنظم فرقة "مسرح الشامات"، في إطار برنامج التوطين المسرحي بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، النسخة السابعة لملتقى مكناس للكتابة المسرحية. وتضمنت فعاليات الملتقى ورشات تكوينية في المسرح، بالإضافة إلى قراءات مسرحية شارك فيها العديد من الكتاب المسرحيين، ومنهم يوسف فاضل والزبير بن بوشتى وفهد الكغاط وسعد الله عبد المجيد وعبد الحق الزروالي ومحمد بهجاجي والحسين الشعبي ومحمد لعزيز وأحمد مسعية. وكان الجمهور خلال حفل افتتاح فعالياته بالمركز الثقافي محمد المنوني على موعد مع قراءة "رجل الخبز الحافي" بالعربية والإسبانية بمشاركة الزبير بن بوشتى وعلي التجيتي، إلى جانب قراءة مسرحية "الحفرة" للكاتب والروائي يوسف فاضل ولقاء مفتوح معه، كما تولى تسييره الحسين الشعبي. وخلال افتتاح الملتقى تم كذلك تقديم شهادات حول الكتابة المسرحية بمشاركة محمد بهجاجي وفهد الكغاط وعبد الحق الزروالي والزبير بن بوشتى، إضافة إلى مسرحية "كلام" لفرقة مسرح الشامات عن نص لمحمد برادة وإخراج بوسلهام الضعيف. وعرف ثاني أيام الملتقى، أول أمس (السبت)، تنظيم ورشة حول الكتابة المسرحية للطفل من تأطير محمد لعزيز، إلى جانب قراءات مسرحية لعدة أعمال، وهي "ورد ورماد" رسائل محمد شكري ومحمد برادة، و"المشابكة أو هيكابي العامرية" لفهد الكغاط، و"زهرة" لسعد الله عبد المجيد بمشاركة جميلة مصلوح، إضافة إلى تقديم نصوص مسرحية لأحمد مسعية. أمينة كندي