التحقيق مع “مخازني” خدر فتاة واغتصبها

استنطق قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، أخيرا، مسؤولا بالقوات المساعدة بالعرائش برتبة مساعد أول «أجودان» بتهمة اغتصاب فتاة ما نتج عنه افتضاض بكارة وحمل، وأمر بإيداعه الجناح العسكري بالسجن المحلي بسلا، ليقرر الإفراج عنه بعد قرار الاعتقال الاحتياطي، ما أثار سخط العائلة المشتكية. وأورد مصدر مطلع على سير الملف، أن المساعد الأول جرى إيقافه وسط القصر الكبير من قبل فرقة تابعة للدرك الملكي بجماعة العوامرة دائرة اللوكوس بإقليم العرائش، بناء على تعليمات صادرة عن الوكيل العام للملك بطنجة، بعدما سجلت فتاة بالمنطقة شكاية ضده تتهمه فيها بتخديرها واغتصابها، ما نتج عنه افتضاض وحمل، ووضعت جنينا ميتا بأحد مستشفيات طنجة، كما أدلت للنيابة العامة ودرك العرائش وقاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية، بشهادة طبية تؤكد اغتصابها وافتضاض بكارتها.واستنادا إلى المصدر ذاته، أقرت الفتاة أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية، أن المساعد الأول كان يتردد على منزل عائلتها بدائرة اللوكوس ضواحي العرائش لزيارة والدتها البكماء، واستغل الفرصة للتعرف عليها وأخذ رقم هاتفها.وأوردت المشتكية، حسب ادعاءاتها، أنها قامت بتهييء شاي للمتهم أثناء زيارته لوالدتها المريضة، وفجأة قام بمنحها منوما، واستولى على مفاتيح منزلها، وفي ساعات الصباح الأولى، عاد إلى بيتها، وجردها من ملابسها واغتصبها، مشيرة في شكايتها الموجهة إلى النيابة العامة وكذا أقوالها أمام قاضي التحقيق، إلى أنها حينما استيقظت، وجدت الموقوف نائما بجانبها ومجردا من ملابسه، لتكتشف من خلال نقط دم أنه افتض بكارتها.وزادت الضحية أنه بعد مرور أسابيع، فوجئت بانقطاع العادة الشهرية، ليتضح لها أنها حامل، وبعدما أشعرت المشتبه فيه، تنكر لوعوده في الزواج منها، ووضعت مولودها ميتا بمستشفى طنجة. والمثير في الملف أن المشتكية أقرت أن مغتصبها سبق أن تقدم لخطبتها بحضور أفراد عائلتها، مؤكدا لها أنه يعيش مشاكل مع زوجته، ويريد التخلص منها، كما أدلت بمجموعة من المعطيات المثيرة في القضية.أقر المساعد الأول المشتكى به أمام قاضي التحقيق أن المشتكية غررت به للتوجه إلى منزلها وممارسة الجنس معه، مشيرا إلى أنه لم يتقدم لخطبتها، ولم تكن له النية في الزواج منها. وشدد المتشبه فيه الذي قضى فترة قصيرة بالجناح العسكري بالسجن المحلي بسلا، ليفرج عنه في الأيام القليلة الماضية،على أن الضحية حاولت مرارا وتكرارا نصب فخ له قصد الزواج منها، ومارست عليه ضغوطا، معتبرا أن سمعتها سيئة بالعرائش. وينتظر أن يستدعي قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية من جديد، طرفي القضية قصد مواصلة التحقيق معهما للوصول إلى الحقائق الكاملة، وإحالة القضية على غرفة الجنايات بالمحكمة ذاتها.عبد الحليم لعريبي

التحقيق مع “مخازني” خدر فتاة واغتصبها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال عصابة مقنعين نفذوا عمليات سطو بالناظور

نهاية الهدنة بين بنكيران والنقابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات