إنشاء وكالة للسياحة وتضرر 767 وحدة فندقية من الزلزال أعلنت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي حلت ضيفة، الثلاثاء الماضي، على أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية لتقديم مشروع ميزانية وزارتها لـ 2024، وفاة المكتب الوطني للسياحة. وكشفت عمور، التي بدأت تحسن التحدث بعربية سليمة، عن قرب تحويل المكتب الوطني للسياحة، إلى الوكالة المغربية للسياحة، مطلع العام المقبل، وذلك عن طريق مشروع كبير، غايته تقديم خدمة إستراتيجية كبيرة لبلادنا، والترويج للمنتوج السياحي. واستنادا إلى عرض الوزيرة، فإن الوكالة الجديدة، سيتم تزويدها بالوسائل التي تسمح لها بتعزيز تنافسية الوجهة المغربية عالميا، مضيفة أن استضافة المغرب لنهائيات كأس أمم افريقيا 2025، ومونديال 2030، ستساهم في إنجاز المخطط، والترويج لبلادنا. وكشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تضرر 767 وحدة فندقية من الزلزال. وقالت الوزيرة التجمعية، خلال تقديم مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2024، أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أنه تم تخصيص 711 مليون درهم لإصلاح 767 وحدة سياحية متضررة من الزلزال، منها 438 وحدة بعمالة مراكش، و160 بإقليم الحوز، و159 بإقليم ورزازات، و10 وحدات بإقليم تارودانت. وأعلنت عمور عن تدابير إضافية لمواجهة آثار زلزال الحوز، من خلال تعزيز التنمية السوسيو اقتصادية للمناطق المتضررة، عبر إحداث 152 مشروعا مرتقبا بميزانية 367 مليون درهم. كما سيتم تخصيص 25 مليون درهم لتمويل 100 مشروع مرتقب في قطاع الصناعة التقليدية في المناطق المتضررة. ولم تخف الوزيرة التجمعية فخرها بما تحققه السياحة المغربية من إقبال منقطع النظير، وقالت، أمام أعضاء اللجنة نفسها، إن "المغرب أفضل من تركيا وكرواتيا، في استرجاع السياح بعد أزمة كوفيد". وأضافت عمور، خلال مناقشة مشروع ميزانية الوزارة برسم 2024، الذي غاب عنه العديد من النواب أعضاء اللجنة، أنه تم استرجاع نسبة 84 في المائة من مستويات ما قبل الأزمة في الأشهر السبعة الأولى من 2023 على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن المغرب حقق نتائج إيجابية بزائد 15 في المائة من عدد السياح مقارنة مع 2019، متجاوزا وجهات سياحية، نظير تركيا وقبرص والبرتغال وجزر الكناري. وأشارت الوزيرة عمور إلى أن قطاع السياحة، حقق مداخيل مهمة، إذ بلغت، لأول مرة، مليار درهم. عبد الله الكوزي