أطلقت الفنانة جيهان بوكرين عملا غنائيا جديدا بعنوان "يا ليام" بتعاون مع شركة "يونيفرسال" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت بوكرين إن أغنيتها الجديدة "تخاطب قلب الجميع وأرواحهم، وتذكرهم أنه رغم آلام الماضي، إلا أن هناك دائما جمالا وأملا في الحاضر والمستقبل". وأضافت بوكرين أن الأغنية تحدثت بكل صدق عن الكيفية التي تلاحقنا بها جراح الطفولة طيلة حياتنا، مضيفة أنها تلامس أعماق النفوس التي مرت بتقلبات في صباها، وتذكرنا جميعا بقوة الموسيقى للتعبير عن المشاعر الفياضة في تلك الفترة الحساسة. وشددت بوكرين على أن "الطفولة تطاردنا، بل تمتد إلى أكثر من ذلك حيث أنها ترسم لنا حاضرنا ومستقبلنا رغما عنا"، موضحة أنه "بفضل الموسيقى بقيت مرتبطة بالطفل الذي بداخلها، حيث استمعت إليه دائما وهو الشيء الذي ساعدها كثيرا لتصبح المرأة التي هي اليوم". وتعاونت بوكرين مع المخرج جوليان فوري، الذي استوحى فكرة الفيديو كليب من ذكريات طفولته، من خلال شريط فيديو سجلته أخته الصغرى بتقنية قديمة "في اش إس" توثق لعشاء عائلي ظهر في ذلك الوقت على أنه عاد، بل وسعيد، لكن مع توالي السنوات وإعادة مشاهدة الفيديو اتضح له أن الشريط يتضمن لحظات من الحزن والكآبة تجاهلها آنذاك. ومن خلال مجموعة من المشاهد سرعان ما تبادر إلى ذهن المخرج تلك الذكريات وأراد إحياءها من خلال الفيديو كليب. أمينة كندي
