وطنية

حوض اللوكوس موضوع دراسة الدكتوراه في علم الآثار

 

 

ناقشت الباحثة أسماء رجاد، محافظة متحف باب العقلة الاثنوغرافي بتطوان، أخيرا، أطروحة لنيل الدكتوراه في موضوع (المساهمة في الخريطة الأركيولوجية للمغرب: مسوحات حوض اللوكوس(1996/2019).

وأعدت الباحثة رسالتها تحت إشراف ذ «عمار أكراز» مدير الأطروحة وذ. «عبد العزيز الخياري».

وجرت المناقشة بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، يوم 20 شتنبر 2023، إذ انطلقت الجلسة في حدود الساعة العاشرة صباحا.

وبعد المناقشة قررت اللجنة منح الباحثة درجة الدكتوراة بميزة «مشرف جدا».

وتألفت اللجنة من «أحمد سراج» من جامعة الحسن الثاني المحمدية رئيسا ومقررا، و«عمار أكراز» مدير الأطروحة و«عبد العزيز الخياري» مساعدا له، وليلى السدرة من جامعة محمد الخامس بالرباط، وحسن ليمان من المعهد الوطني لعلوم الآثار بالرباط مقررين.

وتركزت الأطروحة على «دراسة منطقة حوض اللوكوس في العصور القديمة منذ أول الشهادات الفينيقية (قبل نهاية القرن السادس قبل الميلاد) حتى القرنين الرابع والخامس بعد الميلاد»، استنادًا إلى البيانات المقدمة بين عامي 1996 و 2019 من خلال بحوث برنامج المسح الأثري لحوض اللوكوس.

ويتكون العمل من إعداد دليل يجمع 300 موقع أثري موزعة على خمس خرائط طوبوغرافية بمقياس 1/50،000: العرائش، أصيلة، أربعاء عياشة، القصر الكبير وعرباوة، بالإضافة إلى ذلك تقدم الدراسة دليلا يشمل مجموعة من المواد الأثرية التي تضم 10 فئات من الفخار و 22 نوعًا من الأمفورات، لتقدم صورة عن تمثيلية مختلف أنواع المواد الموثقة في إطار الاستكشافات في منطقة ليكسوس على وجه الخصوص وحوض اللوكوس عمومًا.

وتظهر التوليفة التي تنبع من دراسة احتلال حوض اللوكوس خلال العصور الموريتانية والرومانية من خلال التحليل النمطي والزمني، ثراء منطقة ليكسوس وكذلك مراحل استمرارية تواجد المواقع المدروسة.

وتتعلق هذه الدراسة أيضًا بالمواد الأثرية وتوزيعها الزمني والمكاني، وتساهم في بناء تاريخ اقتصادي للمنطقة.

ومن المنتظر أن ينشر هذا العمل قريبا في إطار برنامج المسح الأثري لحوض اللوكوس.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.