دشنت الخطوط السعودية عصرا جديدا في تاريخها، بإطلاق هوية بألوان ذات دلالات عميقة تحيل على أصالة الهوية السعودية، وإحداث تطوير غير مسبوق في منظومة خدماتها للضيوف وإدارة عملياتها التشغيلية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حسب ما أعلنت عنه الشركة، في احتفال ضخم، حضره كبار الشخصيات والمسؤولون بالقطاعين الحكومي والخاص ونخبة من الإعلاميين والمختصين بقطاع الطيران وصناعة النقل الجوي. وعرف الحفل الإعلان عن مجموعة من المبادرات في إطار مشروع التحول الرقمي، بدءا بتقنية الذكاء الاصطناعي باعتبارها مساعدا افتراضيا يحمل اسم "سعودية"، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ويعمل على تمكين الضيوف من إتمام جميع إجراءات الحجز والطيران باستخدام هذه التقنية الفعالة بطريقتي الدردشة الكتابية والصوتية، إلى جانب خدمة المحفظة الإلكترونية التي ستمكن القطاع العام الحكومي من إصدار وإعادة إصدار التذاكر الحكومية بكل سهولة من خلال منصة رقمية موحدة، إضافة إلى انطلاق العمل بأنظمة رقمية متطورة تقدم حلولا سريعة وخيارات مناسبة لظروف التشغيل المختلفة، وتساهم في سرعة ودقة وجودة وتكلفة التشغيل، حسب بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه. وعززت "السعودية" ارتباطها بالمملكة العربية السعودية من خلال تدشين هويتها الجديدة بألوانها الثلاث، الأخضر الذي يجسد لون العلم رمز الفخر والاعتزاز ولون النخلة التي ترمز للكرم والثقافة والضيافة السعودية، والأزرق الذي يمثل لون بحر السعودية وسمائها، واللون الرملي الذي يرمز لثرى الوطن، حسب البلاغ نفسه. كما أطلقت "السعودية" الزي الجديد للملاحين الجويين، الذي صمم بطابع سعودي فريد، فيما يعكس أسلوب الضيافة الهوية الوطنية عبر تقديم القهوة السعودية بجودة عالية مع أفضل أنواع التمور التي تزخر بها المملكة، حسب البلاغ. واختارت الخطوط السعودية، الثلاثين من شتنبر الماضي، تاريخا لإطلاق العصر الجديد للخطوط السعودية، تيمنا بذكرى أول رحلة للملك الراحل عبد العزيز بطائرة "السعودية" من طراز DC-3 من عفيف إلى الطائف.