ماكدونالدز قدمت الشركة المالكة للامتياز الحصري لاستغلال علامة ماكدونالدز بالمغرب، مساعداتها بعد الزلزال الذي ضرب المغرب، من خلال القيام بالعديد من المبادرات من أجل دعم السكان المتضررين من هذه الفاجعة في إطار عملية "متاحدين"، كما تبرعت ب20 مليون سنتيم للصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال. وقامت بمساعدة مباشرة لضحايا الزلزال بالتنسيق مع السلطات المحلية عن طريق شاحنات محملة بالمنتوجات من أجل تقديم دعم مباشر للضحايا في المناطق المتضررة من الزلزال. سياحة أعلن الفاعل السياحي "أنتربيد ترافل"، تقديمه دعما بقيمة 2.8 مليون درهم، للجمعيات الفاعلة في مجال دعم ضحايا الزلزال في المناطق المنكوبة، وذلك من خلال مؤسسته للأعمال الاجتماعية. وأكد الفاعل السياحي العالمي، في بلاغ له، أن نسبة إلغاء الحجوزات ضعيفة جدا في مكتبه بالمغرب، وأنها لن تتجاوز 5 في المائة في أكتوبر المقبل، موضحا أن الشعب المغربي ومؤسسات الدولة قاموا بواجبهم على أفضل نحو في تدبير الكارثة المتعلقة بالزلزال. خبز عبأت علامة "بول" بالمغرب، مواردها من أجل إنتاج كميات من الخبز يوميا، وتسليمها إلى المنظمات والجمعيات غير الحكومية، الناشطة في المناطق المتضررة من زلزال الحوز. وأعلنت "بول" المغرب، في بلاغ لها، أن الخبز الذي تنتجه متوفر في جميع مقرات مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتحناوت وبمستودع جمعية "جود" بفندق "كريستال" بمراكش. غلوفو اتخذت علامة "غلوفو" إجراءات عملية للمساهمة في جهود الإغاثة في كارثة الزلزال الذي ضرب المغرب، إذ تم تفعيل "صندوق الإغاثة في الأزمات" التابع للعلامة، مما سمح بتقديم دعم مالي سريع للمندوبين والمطاعم الشريكة المتأثرة بالكارثة الطبيعية. وقامت "غلوفو" بتكييف منصتها لتسهيل عملية التبرع. كما وزعت التبرعات التي تم تحصيلها بالكامل على البنك الغذائي المغربي وجمعيات مغربية ذات منفعة عامة، مع تمكينها من الاستفادة من منصات مراقبة ٱنية للتبرعات المقدمة. وساهم هذا الإجراء في جمع أكثر من 2 مليون درهم، مع مساهمات من مناطق مختلفة في المغرب. وبالإضافة إلى ذلك، تجاوزت هذه العملية حدود المغرب، إذ شاركت فروع علامة "غلوفو" الموجودة في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا والبوسنة أيضا، لتوسيع نطاق هذه المبادرة على مستوى دولي. وتم كذلك إلغاء تكلفة التوصيل في المناطق المتضررة مثل مراكش وأكادير وآسفي، لتسهيل الوصول إلى السلع الأساسية.