تكريم فنانين وجمعويين من أوربا وقراءات في الزجل وزيارة المآثر كشفت جمعية عين إشبيلية للفنون الشعبية بدبدو، عن تنظيم الدورة 17 من فعاليات مهرجان العلاوي وتافرانت الأمازيغي، لمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، تحت شعار "الجالية المغربية دعامة أساسية للتنمية"، بين 10 و12 غشت الجاري، بحضور العديد من الشخصيات الجمعوية والفنانين من أبناء المنطقة. وقالت الجمعية إن تنظيم المهرجان هذه السنة يأتي "متميزا بسمة خاصة تكمن في فوز جمعية "جهة الشرق للتنمية"، برئاسة علي الحمداوي (أحد أبناء المنطقة) بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، التي سيكون حفل توزيع جائزتها متزامنا مع ذكرى "أجدير"، في أكتوبر المقبل ". وستنطلق فعاليات اليوم الأول من المهرجان، غدا (الخميس)، بتنظيم معرضين، أولهما للصور القديمة والتاريخية والثاني للفن التشكيلي، بعدها سيتم استقبال الفرق المشاركة في الكرنفال الكبير بشارع محمد الخامس، ثم حفل الافتتاح، الذي يتضمن قراءات زجلية لمحمد قدوري، واستعراض لمهارات المواهب الرياضية الشابة لأبناء المدينة، من تقديم محمد بوعمارة، وعروض فنية متنوعة لأحيدوس والعلاوي والعرفة والدقة المراكشية وكناوة، وتكريم لشخصيات من الجالية المغربية في المجالين الثقافي والرياضي. وأعلنت الجمعية عن ضيوف شرف هذه الدورة، ومنهم وداد عموش، بطلة فرنسية في السباحة، وبشرى نيار، رئيسة جمعية، وعبد اللطيف الرامي، إعلامي، ولطيفة عموش، رئيسة الجمعية المغربية الأوربية للتنمية والتضامن وبطلة سابقة في الملاكمة بالمغرب الشرقي، والزهرة العطواني، فاعلة جمعوية في أوربا. وفي ما يخص اليوم الثاني من المهرجان، فسيشهد عدة فعاليات مواكبة لتيمة الدورة 17، ومنها تنظيم معرض للصور القديمة والتاريخية ومعه معرض آخر للفن التشكيلي ترافقه صبيحة ترفيهية للأطفال، وزيارة لمعالم أثرية تميز المدينة (كهف الماء وكهف الغراب وكهف السبع وقصبة دبدو والملاح القديم)، وسهرة فنية كبرى تختص في الموروث الموسيقي للمنطقة الشرقية وقبائلها (شيخ القصبة لأوطاط الحاج بولمان، ومجموعة الفنانة فطيمة الكرسيفية بجرسيف، ومجموعة الشيخ علال المالحي ومجموعة الشيخ زروال ومجموعة الشيخ عبد الكريم الزاوي). أما اليوم الثالث، فسيعرف عرض مسرحية "يهودي من دبدو"، وتنظيم "خيمة الزجل وفن القصبة البدوية"، تعقبهما ندوة علمية حول "دور الجالية المغربية في التنمية المحلية". خالد العطاوي