إعادة جمجمة بتهوفن لفيينا أعيدت أجزاء من جمجمة يعتقد أنها للموسيقي لودفيغ فان بتهوفن إلى النمسا، حيث توفي الملحن الألماني الكبير في القرن التاسع عشر، ويأمل الخبراء في أن تساعد في توضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته. وتبرّع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأمريكي بول كوفمان لجامعة الطب في العاصمة النمساوية، واعتبر في مؤتمر صحافي أن "مكانها هنا في فيينا". وقد ورثها عام 1990، وكانت المفاجأة الكبيرة عندما اكتشفها في قبو مصرف في منطقة كوت دازور الفرنسية. وروى أن "كنوزاً عدة كانت موجودة، من بينها صندوق نقش على سطحه اسم "بيتهوفن" ويُحتمل أن أحد أسلافه ويدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب من فيينا شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، هو من أحضر هذه الأجزاء العشرة. وتناقلتها العائلة من جيل إلى جيل، وتغير مكان وجودها من بلد إلى آخر مع هروب هذه العائلة اليهودية من النازية. اكتشاف نجم بوجهين اكتشف علماء الفلك نجما غريبا يملك وجهين مختلفين عن بعضهما بشكل كامل، أطلق على النجم اسم جانوس، نسبة للإله الروماني، الوجه الأول من الهيدروجين والثاني من الهيليوم. فيما بحث معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا حالة النجم وتفصيلها للوقوف على أسباب هذا التغير. من جهتها، قالت مؤلفة الدراسة الرئيسة إيلاريا كايازو، إن النجم يملك وجهين مختلفين يتغير كل سطح ويختلف عن الآخر. ويدور حول نفسه كل أقل من ربع ساعة. وأضافت أن أغلب الأشخاص الذين يرون النجم يصابون بالذهول لقدرته على التغير. كما أضافت أن تغير النجم بهذا الشكل يأتي نتيجة المجال المغناطيسي الصغير الموجود فيه والذي بدوره يخلق حالة من عدم التجانس في درجة الحرارة أو الضغط على السطح. السير خارج محطة الفضاء الصينية أكمل طاقم مهمة شنتشو -16 الصينية أول عملية سير في الفضاء الجمعة الماضي منذ إرسالهم إلى محطة تيانقونغ الفضاء في ماي. فقد أجرى رائدا الفضاء جينغ هايبنغ وتشو يانغتشو سلسلة من المهام خلال أنشطتهما خارج المركبة التي استمرت ثماني ساعات والتي بدأت من الساعة 13:45 بتوقيت بيكين (5:45 بتوقيت غرينتش)، بما في ذلك تثبيت ورفع إطار الدعم لكاميرا بانورامية خارج وحدة تيانخه الأساسية، وفتح ورفع كاميراتين بانوراميتين خارج الوحدة المعملية "منغتيان"، وفقا لوكالة الفضاء المأهول الصينية. كان العضو الثالث غوي هايتشاو يقدم المساعدة من داخل المحطة الفضائية من خلال التحكم في الأذرع الروبوتية وتحريكها. ووصل الطاقم إلى المحطة الفضائية في 30 ماي الماضي. وسيبقى الرواد هناك لمدة ستة أشهر لاستكمال المزيد من الأعمال خارج المركبة.