السكوري: المغرب في طليعة بلدان منطقة المتوسط في مجال تكوين الكفاءات
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أول أمس الأربعاء بمدريد، إن المغرب يوجد في طليعة بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط، من حيث تبني إجراءات ومبادرات جريئة في مجال تكوين الكفاءات والتكوين المهني.
وأشار السكوري في كلمة له خلال اجتماع رفيع المستوى حول الكفاءات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، المنظم من طرف الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، إلى أنه بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنى المغرب مبادرات طليعية في مجال الكفاءات تجمع بين التعليم الجامعي والتكوين المهني.
وذكر الوزير أن افتتاح الملك، مؤخرا، لمدينة المهن والكفاءات في تامسنا بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، وهي مؤسسة للتكوين المهني من الجيل الجديد في خدمة التميز والابتكار، تجسيد للتقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال والتزام المملكة الراسخ بتكوين الشباب.
وأبرز السكوري أن البرنامج المتعلق بإنشاء مؤسسات للتكوين من الجيل الجديد في خدمة التميز والابتكار، بالشراكة مع القطاع الخاص، يلبي متطلبات سوق العمل على المستويين الوطني والدولي، ولا سيما فيما يتعلق بالتكيف مع المهن الجديدة، مضيفا أن مدن المهن والكفاءات تشكل بنى تحتية ذات مستوى عالمي توفر للشباب مستوى عاليا جدا من التكوين.
ويتعلق الأمر، حسب الوزير، بنجاح كبير ومشروع غير مسبوق لتطوير التكوين المهني، مؤكدا على أهمية الكفاءات المغربية بالخارج لدعم وتعزيز برامج التكوين المهني التي تم إطلاقها في مختلف جهات المملكة.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن الاجتماع رفيع المستوى حول الكفاءات، الذي ينعقد في مدريد، يشكل فرصة لتبادل تجربة المغرب مع البلدان الأخرى على ضفتي البحر الأبيض المتوسط وعرض التقدم والإنجازات التي حققتها المملكة في هذا المجال الحيوي للغاية للصناعات الجديدة، مثل السيارات والطيران.
ويضيف المسؤول الحكومي أن هذا الاجتماع يأتي في أعقاب العمل المهم المحرز من قبل المغرب، الذي ترأس العام الماضي الاجتماع الوزاري لوزراء الاتحاد من أجل المتوسط المكلفين بالتشغيل والعمل والذي توج بإعلان مراكش.