إقليم مولاي يعقوب يستحوذ على 53 في المائة من المساحة الوطنية لزراعة الكبار
أفادت المديرية الإقليمية للفلاحة بفاس بأن الكبار يستحوذ على مساحة زراعية تفوق 31 ألف هكتار على المستوى الوطني، ويتوزع على مدن فاس وتاونات وآسفي وسيدي قاسم ومراكش وتارودانت، ضمنها 16 ألف و437 هكتار بإقليم مولاي يعقوب، أي ما يناهز 53 في المائة من المساحة الوطنية.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه المساحة تمثل 15780 هكتارا من الكبار التقليدي، بينما تبلغ المساحة المزروعة من الكبار على مستوى النفوذ الترابي التابع للمديرية الإقليمية للفلاحة بفاس 657 هكتارا، مضيفا أن منطقة توسع الكبار تشمل تسع جماعات ترابية أهمها جماعة الوادين بمساحة تناهز 6000 هكتار، تليها جماعة أولاد ميمون بمساحة تقدر ب 4600 هكتار.
ويقدر متوسط الإنتاج الوطني من الكبار بحوالي 26 ألف طن سنويا، ضمنها نحو 15 ألف طن بإقليم مولاي يعقوب، أي حوالي 57 في المائة من الإنتاج الوطني، بمتوسط مردودية يتراوح بين 0,5 و 4 طن/هكتار.
ولزراعة نبتة الكبار تأثير اجتماعي مهم على الصعيد الوطني، حيث تساهم في إحدث 4.5 مليون يوم عمل في السنة، ضمنها 2.5 مليون يوم عمل بإقليم مولاي يعقوب.
وأفادت المديرية بأن هذه الزراعة تساهم في تحقيق هامش ربح سنوي للفلاح يتراوح بين 4500 و 16000 درهم في الهكتار، مسجلة أن زراعة الكبار أصبحت نشاطا فلاحيا بديلا يساهم في تعزيز قدرة الفلاحين على التكيف مع التغيرات المناخية.
كما توجد 36 وحدة لتثمين سلسلة الكبار على الصعيد الوطني، ضمنها 11 وحدة في النفوذ الترابي للمديرية الإقليمية للفلاحة بفاس، بطاقة إنتاجية تصل إلى 18 ألف طن سنويا.
ويعتبر المغرب في طليعة البلدان المصدرة للكبار على الصعيد العالمي ، حيث يساهم بنحو ثلثي الإنتاج العالمي، كما ان الإنتاج المحلي تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية.
ويبلغ متوسط الصادرات الوطنية من الكبار 16000 طن سنويا، بقيمة مالية تقدر بنحو 25 مليون دولار سنويا.
وتعتبر كل من تركيا وإسبانيا وفرنسا من الدول المنافسة للمغرب على الصعيد العالمي في إنتاج الكبار.