دراجات بدخول الدراجات النارية الأسيوية إلى المغرب، أصبحت في متناول شريحة كبيرة من الشباب، بسبب سعرها المنخفض وكبر حجمها مقارنة بباقي الأنواع الأوربية أو الأمريكية التي تباع في المغرب. وبذلك انتشرت في مجموعة من المدن، خاصة بعدما أصبحت جلها تعاني من الاختناق المروري، واعتبار الدراجات وسائل نقل فعالة، وتختصر الوقت داخل المدينة عكس السيارات ووسائل النقل العمومية. ورغم كل هذه الميزات الايجابية للتنقل عبر الدراجات إلا أن الأرقام والمعطيات التي أعلن عنها مدير الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير، تفرض إعادة النظر في هذه الوسائل، مبرزا أن هناك ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة في عدد حوادث السير المميتة بسبب هذه الدراجات، خاصة في مدن مثل مراكش، مؤكدا أن عدم احترام الأضواء الثلاثية وعدم الالتزام بالسرعة القانونية في صفوف السائقين، يجعل هذه النسب ترتفع كل سنة. ويجب أن يهضم سائق الدراجة أن قانون السير ينطبق عليه كما ينطبق على المركبات الأخرى، وأن خرق هذا القانون يضعه في أغلب الأحيان أمام إمكانية ارتكاب حادثة. ع. ن التحرش بالشواطئ يشكل حلول الصيف مناسبة للاستمتاع والترفيه، سواء بالسفر إلى المناطق الجبلية لهواة هذا النوع من السياحة، أو لارتياد المدن الشاطئية. وهربا من الحر الشديد المرتبط بدرجات الحرارة التي شهدت خلال هذه الأيام درجات متفاوتة، يحرص عدد من الشباب والقاصرين على ارتياد الشواطئ جماعة من أجل قضاء يوم يتخلله اللهو واللعب الجماعي قبل ختم اليوم بالسباحة، إلا أن هذه الأنشطة التي تبقى أمرا عاديا ومحمودا تتخللها ممارسات غير سوية، من قبل بعض المراهقين الذين يختارون معاكسة النساء والفتيات اللواتي يسبحن، بالتحرش بهن. ويستغل عدد من المرضى نفسيا الازدحام وسط مياه البحر للتحرش بالنسوة عن طريق اللمس وحركات جنسية، ما يتسبب في نشوب معارك بعد استنجاد الضحية بعائلتها أو المصطافين، كما يجد الشخص المتهور نفسه رهن الاعتقال والمساءلة القضائية، في حال تم إشعار المصالح الأمنية وتشبث المعنية بالأمر بمقاضاته. م. ب