اقتطاعات أصبح توصيل السلع وشحنها إلى المنزل من قبل مجموعة من الشركات بالمغرب، أمرا شائعا خاصة في المدن الكبرى، التي لا يجد فيها السكان الكثير من الوقت، من أجل قضاء أغراضهم، خاصة الشباب الذين أصبحوا يستعملون تطبيق التوصيل إلى المنزل، كلما قرروا اقتناء سلعة ما من الأنترنت، سواء تعلق الأمر بوجبة غذاء أو غيرها. وبما أن هذه الشركات تتوفر على تطبيقات تحمل على الهاتف، فإنه أصبح سهلا على الشباب على وجه الخصوص، طلب حاجياتهم من الأنترنت، والأداء بالبطاقة البنكية، وهذا أمر جيد لأنه يختزل الكثير الوقت والجهد، لكن هناك بعض المشاكل التي تقع في تلك التطبيقات، ومن الضروري الانتباه إليها، لأنها تعرض صاحبها للخسارة، إذا لم يكن يقظا. وتقوم الشركة المعنية بخصم الثمن التقريبي للسلعة التي اقتناها الزبون، وغالبا ما يكون الثمن الأولي مختلفا عن السعر النهائي، خاصة أن أسعار السلع غير مستقرة، وبالتالي يقوم التطبيق بخصم السعر التقريبي في البداية، وبعد تفعيل الشراء يقوم بخصم السعر النهائي، وبهذا يتم الاقتطاع مرتين، وإذا لم يطالب الزبون باستعادة أمواله، غالبا ما لا يتم إرجاعها، ما يتطلب مزيدا من اليقظة. ع. ن المفرقعات استعدادا لمناسبة عيد الأضحى، عادة ما يختار الشباب والمراهقون الاحتفاء بطريقتهم الخاصة، عن طريق إشعال المفرقعات النارية وإطلاق الشهب الاصطناعية فوق سطوح المنازل ووسط الأحياء السكنية دون مراعاة للإزعاج والخطر الذي يتربص بالسكان. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشباب أن السلوك لا يعدو أن يكون مجرد احتفالية، في إطار الرغبة في التنفيس وتزجية الوقت بعد تناول وجبة العشاء التي تتضمن ما لذب وطاب من الأكل والشواء، فإن المخالفين لقواعد القانون والأعراف يجدون أنفسهم في مشاكل هم في غنى عنها، بعد أن تنتهي المزح الثقيلة بالمواجهات بين المحتفلين أو استهداف المارة، بحوادث سقوط ضحايا نتيجة إصابات خطيرة. وتتحول الرغبة في الترويح عن النفس بوسائل خطيرة إلى ندامة وتحسر على التسبب في أذية الغير، وأسئلة حارقة في كيفية مواجهة عواقب سلوك متهور يتم الجواب عنه بالاعتقال والإحالة على المحاكمة والزج بالفاعل في غياهب السجون. م. ب