يطلق سيمو بنبشير، في الأسابيع القليلة المقبلة، النسخة الفرنسية من كتابه "سنيكي شوبيز"، الذي يتحدث من خلاله عن عالم الشهرة والنجومية و"الشوبيز" في المغرب، ويحكي فيه تفاصيل قصص وحكايات كان شاهدا عليها، بطلاتها مؤثرات وعارضات أزياء معروفات، كن يدبرن جميع أنواع المؤامرات والمكائد والشائعات، من أجل الإساءة إلى زميلاتهن في الحرفة، وأخذ مكانهن، بما في ذلك اللجوء إلى السحر والشعوذة وخدمات "الفقيه" و"الشوافة". الكتاب، الذي سبق لسيمو أن أصدر نسخته باللغة الإنجليزية، يكشف الجانب المظلم من هذا العالم الساحر الذي يفتن الكثيرين، والذي يتحكم فيه المال والجنس والسلطة، ويفضح مغامراته السرية، غير المعروفة لعموم الجمهور. وقد تطلب خروج الكتاب إلى الوجود سنوات طويلة قضاها الكاتب في إعداده، منذ استقراره بالولايات المتحدة الأمريكية. كما يسلط الضوء على بعض الظواهر السائدة في المجتمع المغربي، وعلى الظلم الذي تتعرض له النساء في المغرب، خاصة في ما يتعلق بالعذرية وبالعلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج. وكان الكتاب قد أثار جدلا حين شارك سيمو مقتطفات منه وغلافه على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره البعض مسيئا إلى سمعة النساء المغربيات، رغم أن كاتبه نفى تماما في تصريح ل"الصباح"، أن يكون ما جاء فيه يشمل جميع المغربيات، اللواتي يوجد منهن نماذج جيدة وصالحة في المجتمع، وصلن إلى النجاح وحققن الشهرة بفضل عملهن وكفاءتهن، داعيا إلى قراءة الكتاب قبل الحكم عليه. وكانت مجلة "فوربس"، في نسختها الفرنسية، أجرت حوارا مع سيمو، تحدث فيه عن كتابه الجديد، المتوفر حاليا فقط على "أمازون" في نسخته الإنجليزية. نورا الفواري