قطبي يفتتح فضاء جديدا يضم هيكلا عظميا ضخما للديناصور "أطلسوروس" يفتتح مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف غدا (الثلاثاء) متحفا جديدا يحمل اسم "متحف أزيلال"، الذي يقع بالمنتزه الجيولوجي "جيوبارك مكون". وسيكون الفضاء المتحفي الجديد فرصة لاكتشاف الجمهور أسرار الماضي وثروات الأرض، وأيضا آفاق المعرفة من خلال سفر عبر الزمن والغوص في عالم النباتات والحيوانات المثير للإعجاب. ويأتي افتتاح متحف أزيلال بهدف تنويع المشهد المتحفي للمؤسسة الوطنية للمتاحف، التي ترمي إلى تزويد كل منطقة في المغرب بمتحف، إلى جانب تعزيز قيمة منتزه المكون الجيولوجي المصنف باعتباره "منتزها جيولوجيا عالميا لليونسكو" منذ 2014. ويعتبر المتحف الجديد، ذو الهندسة المعمارية المتميزة، ثمرة الجهود المبذولة من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف وعمالة إقليم أزيلال ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الجماعي لأزيلال ومجموعة جماعات الأطلسين الكبير والمتوسط وجمعية "جيوبارك مكون". ويدعو "متحف أزيلال" زواره إلى اكتشاف تجربة تفاعلية وترفيهية للجمهور، خاصة الشباب، من خلال تقنيات متطورة مثل الواقع المعزز والسينما ثلاثية الأبعاد والشاشات التفاعلية، بالإضافة إلى منتزه يحتوي على مساحة مخصصة للحفريات. ويضم "متحف أزيلال" عدة فضاءات تستعرض عجائب الإنسانية، من الانفجار العظيم إلى مملكة الحيوانات، مرورا بتشكل الأرض. وسيكتشف الزوار سبعة أروقة منها النظام الشمسي وأصل الكون والتطور التكتوني والجيولوجي، الذي أدى إلى تشكل جبال الأطلس، كما يحتوي على فضاءات أخرى تضم مجموعة غنية من المعادن والآثار المستخرجة من المواقع الأثرية الموجودة ب"جيوبارك مكون". ومن جهة أخرى، يرصد "متحف أزيلال" الثروات المائية والبيولوجية للمنتزه وكذلك المعمار ونمط حياة سكان المنطقة. ويحتضن المتحف كذلك هيكلا عظميا ضخما للديناصور أطلسوروس العملاق، وهو ديناصور يبلغ طوله 17 مترا، تم اكتشافه في منطقة المنتزه الجيولوجي "جيوبارك مكون"، بالإضافة إلى مستحثات أخرى، بما في ذلك الديناصورات البحرية مثل موساسورس وزرافاسورا. أمينة كندي