حملة للتبرع بالدم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد تحت شعار “قطرات الدم … قطرات الحياة”
أطلق طاقم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، أمس الاثنين، حملة للتبرع بالدم تحت شعار “قطرات الدم، قطرات الحياة”. وتعكس هذه الحملة المنظمة من 12 إلى 16 يونيو الجاري، بتعاون مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، أهمية الدم كمورد حيوي للحفاظ على الحياة وضرورة توفر مخزون الدم لمعالجة الحالات الطارئة والجراحية وبعض الأمراض الخطيرة.
وتهدف هذه الحملة إلى تشجيع العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد من أطقم طبية وتمريضية وإدارية وتقنية على التبرع بالدم قصد المساهمة في تعزيز مخزون الدم لدى المركز الجهوي لتحاقن الدم حتى يتمكن من تلبية الطلب المتزايد لاسيما في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في حوادث السير.
كما أن هذه الحملة تمنح فرصة للأفراد الراغبين في التبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ الأرواح، وتقديم المساعدة للمرضى المحتاجين، لاسيما أن أطقم مستشفيات المركز يعايشون يوميا الحاجة إلى هذه المادة الحيوية بمختلف المصالح الاستشفائية.
وأكد البروفيسور محمد بنغانم غربي، مدير المستشفى الجامعي ابن رشد، إلى أن هذه الحملة تعد الأولى من نوعها، حيث يتم تنظيم هذه الحملة للتبرع بالدم بمبادرة من العاملين بالمركز الاستشفائي.
وتابع أنه “في حياتهم اليومية، يجد العاملون بالمستشفى أنفسهم يراقبون المرضى أو المصابين من حوادث السير الذين ينتظرون عدة أيام لتلقي الدم أو الخضوع لعملية جراحية، والذين يفقدون للأسف حياتهم أحيانا خلال فترة الانتظار هاته”، مضيفا أن هذه الحملة تعد صرخة إنذار ودعوة للمساعدة موجهة لكافة المواطنين والرأي العام.
وأكد بنغانم غربي أنه لا يمكن صنع الدم، بل التبرع هو الذي يوفره فقط، مشيرا إلى التدفق الكبير للعاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، الذين أتوا للتبرع بالدم، بهدف المساهمة في تعزيز المخزون في جهة الدار البيضاء – سطات.
تصوير: عبد اللطيف مفيق