في شبابه، وجد المعطي نفسه يمضي ساعات عدة يوميا في “الدرب”، إذ اعتاد الجلوس في المقهى، ثم دفعه العوز إلى اقتحام فضاء “الحمام”، الذي لا يبعد كثيرا عن المكان، عله ينجح في توفير مورد عيش يقيه التسول. أدرك المعطي، مع مرور الوقت، أن فصلا من حياته ضاعأكمل القراءة »