عاصمة النخيل تواكب إستراتيجية استقطاب 17.5 مليون سائح وتحقيق 120 مليار درهم أظهرت أرقام رسمية أنه منذ فتح الحدود في فبراير 2022، شهد النشاط السياحي في مراكش انتعاشا، سواء تعلق الأمر بالسياحة الخارجية أو الداخلية، إذ سجل نموا يقارب نشاط ما قبل الأزمة الصحية، وتحديدا رقم 2.200.000 وافد المسجل في 2019. ويسعى الفاعلون في قطاع السياحة في مراكش إلى تعزيز الوجهات السياحية المتنوعة، من أجل توزيع متوازن للزوار بالجهة، من سياحة أعمال، وسياحة ثقافية، وسياحة المغامرات، والسياحة التضامنية، وتطوير البنية التحتية السياحية، إضافة إلى الترويج الرقمي للسياحة على المستوى المحلي والدولي، من خلال حملات تسويق مبتكرة ووجود قوي في وسائل التواصل الاجتماعي والمعارض السياحية. من جهته، وضع المجلس الإقليمي للسياحة بالحوز إستراتيجية واضحة، للنهوض بالقطاع، تتمثل في الترويج والتعريف بالمؤهلات السياحية للإقليم، بتوظيف الرقمنة عن طريق إحداث بوابة إلكترونية، والترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تأطير العاملين في القطاع، عبر دورات تكوينية في مجالات مختلفة للنهوض بالمنتوج السياحي بالإقليم، والترافع من أجل تصنيف المؤسسات غير المصنفة، وتنويع المنتوج السياحي بالإقليم. وتروم خارطة الطريق هذه، استقطاب 17,5 مليون سائح، وتحقيق 120 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة في أفق 2026، وإحداث 80 ألف فرصة شغل مباشرة، و120 ألف فرصة شغل غير مباشرة، فضلا عن إعادة تموقع السياحة قطاعا أساسيا في الاقتصاد الوطني. في الملف التالي بعض جوانب السياحة في مراكش، سواء لدى الفاعلين أو المستثمرين، حتى تصبح مراكش قاطرة للتنمية بالمغرب. خ . ع