حافظ حزب الحركة الشعبية على رئاسة جماعة إفران بعد إجراء انتخابات جزئية عقب قرار المحكمة الإدارية بحل المجلس السابق, بناء على طلب عامل الإقليم بسبب تصدع و"بلوكاج" عرفه منذ تشكيله، وكسب أغلبية مريحة خولت له تشكيل المكتب الجديد لوحده، فيما اصطفت باقي الأحزاب الممثلة في المجلس، في المعارضة. وانتخب الحركي عبد السلام الحرار موظف بجماعة بنصميم، الاثنين الماضي، رئيسا جديدا للجماعة خلفا للرئيس السابق الذي لم يكسب مقعده بالمجلس بعدما غير انتماءه وترشح بلون التجمع الوطني للأحرار، وحاز على أغلبية 13 صوتا من أصل 20 صوتا بالمجلس، فيما فشلت محاولات باقي الأعضاء في تشكيل مرشح منافس له. ولم يحصل حسن أبداو، أستاذ وباحث في سلك الدكتوراه، عن التجمع الوطني للأحرار، على عدد كاف من الأصوات سيما أن حزبه يتوفر فقط على 4 أصوات في المجلس، مقابل عضوين من حزب الاستقلال وعضو وحيد من حزب التقدم والاشتراكية، فيما اكتسحت الحركة الشعبية الانتخابات الجزئية وحصلت على 13 صوتا. وانتخب أعضاء المجلس، كل نواب الرئيس وكاتبته ونائبتها من الحركة الشعبية التي اعتبرت أكبر رابح من إجراء انتخابات جزئية في كل دوائر جماعة إفران بعد سنة ونصف من "البلوكاج" عرفت فيها المدينة شللا تاما بسبب صراعات سياسية بين الرئيس السابق وباقي الأعضاء، بمن فيهم موالون لأغلبيته التي لم يحافظ عليها. ح. أ (فاس)