تحتوي على عناصر بيولوجية لها خصائص مضادة للسرطان تعتبر الحلبة من البذور التي ينصح باستهلاكها نظرا لفوائدها العديدة. فمن بين فوائد الحلبة، حسب ما جاء في تقارير إعلامية كثيرة، أنها تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، باعتبار أنها مصدر غني بسابونين الستيرويدية، الذي يساعد على منع امتصاص الكولسترول والدهون الثلاثية في مجرى الدم، ما يؤدي إلى خفض مستويات الكولسترول في الدم. كما أن هناك العديد من الدراسات، التي أجريت حول تأثير بذور الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري. وكانت النتائج إيجابية، وبالتالي يستدعى استخدام الحلبة في إدارة مرض السكري. كما تحتوي بذور الحلبة أيضا على بعض عناصر بيولوجية لها خصائص مضادة للسرطان، إذ أن مادة ديوسجينين الموجود في بذور الحلبة لها آثار مضادة للسرطان في البروستات والبنكرياس، والقولون وسرطان الثدي. وتحتوي بذور الحلبة على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن استخدامها لعلاج ندبات، والحروق على البشرة، كما يمكن أن تستخدم أيضا في تخفيف من الألم في حالات مثل التهاب المفاصل، علما أن مختلف الأنزيمات الموجودة في أوراق الحلبة، أو بذورها تساعد على الحد من الالتهابات، كما تمتلك الحلبة خصائص مضادة للأكسدة والتي تعود بالنفع لمكافحة الجذور الحرة، التي يتم إنشاؤها في الجسم على أساس يومي. ويعتبر الخبراء أن آلام الدورة الشهرية تكون شديدة جدا، وحتى تلك الخفيفة يمكن أن تسبب اضطرابا في الحياة الروتينية، وبدلا من الاعتماد على الأدوية الاصطناعية لتخفيف الألم، يمكن اللجوء إلى الطرق الطبيعية أو الأعشاب للمساعدة على تخفيف الألم، منها الحلبة التي تعطي نتائج ملحوظة دون أي آثار جانبية، وتخفض آلام الحيض إلى حد كبير، وأيضا ستخفض من أعراض الغثيان والصداع، والتعب، والإغماء، والتقيؤ. كما أن الصمغ الموجود في غلاف بذور الحلبة يساعد على التخفيف من الانزعاج، المترتب عن ارتداد الحمض، والتهاب المعدة وكذلك قرحة المعدة. ترتبط بذور الحلبة أيضا مع إزالة السموم من الكبد، والتخفيف من حدة عسر الهضم، الذي يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى على المدى الطويل. إ.ر